الأحد، 5 يوليو 2015

إطار بوزارة المجاهدين يعتدي على مواطن من خميس مليانة ولاية عين الدفلى يحمل لافتة “الاستدمار الفرنسي”

 قاسم جيلالي  من خميس مليانة ولاية عين الدفلى يحمل لافتة “الاستدمار الفرنسي” 

إطار بوزارة المجاهدين يعتدي على مواطن من خميس مليانة ولاية عين الدفلى حمل لافتة “الاستدمار الفرنسي” 

تعرض للشتم أثناء حفل عيد الاستقلال


تعرض أمس المواطن قاسم جيلالي، المولود في 11/12/1950 بخميس مليانة ولاية عين الدفلى والمقيم ببلدية سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، إلى سلوك مشين من قبل مدير بوزارة المجاهدين على حد قوله وذلك في إطار حفل تم تنظيمه بمناسبة 5 جويلية عيد الاستقلال والشباب. 
وأكد المواطن  إثر ما حدث له في حفل عيد الاستقلال والشباب، أنه كان يرفع راية حضرها شخصيا لذكرى الاستقلال أثناء سماع الحضور للنشيد الوطني “قسما”، ليتفاجأ بقدوم مدير بوزارة المجاهدين إليه ويسحب منه اللافتة التي وصف فيها ما حدث للجزائر أثناء الثورة التحريرية بـ“الاستدمار الفرنسي”. وأشار ضمنها إلى ضرورة استرجاع الذاكرة الشعبية والاعتراف بالمجازر التي نفذها الاحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري، ليضيف قاسم جيلالي أن المدير قام بشتمه أمام الملأ دون أن يحرك أحدهم ساكنا، الأمر الذي اضطره إلى الانسحاب والخروج من الحفل.  

ليست هناك تعليقات: