السبت، 15 أغسطس 2015

مياه للبيع برائحة السمك النافق وصهاريج "صدئة" بشوارع عين الدفلى .الظاهرة في تزايد وتهدد بوضع صحي كارثي

إضافة تسمية توضيحية

مياه للبيع برائحة السمك النافق وصهاريج "صدئة" بشوارع عين الدفلى

الظاهرة في تزايد وتهدد بوضع صحي كارثي


تتعرض ستة بلديات حاليا الى مشكلة فى مياه حنافياتهم و التى اكد البعض منهم انها تحمل ذوق غريب و رائحة السمك النافق فى ظاهرة منتشرة منذ سنة تقريبا بالرغم من تطمينات السلطات المسؤولة عن توزيع المياه بالولاية الا ان المواطن لا يزال يتخوف من الظاهرة خاصة فى فصل الصيف اين تكثر الحاجة إلى هاته المادة الحيوية .
روائح كريهة و طعم غريب في مياه الشرب بخميس مليانة
أشار بعض المواطنين ممن تحدثت معهم الحياة ان المياه حاليا لا يمكن باي حال من الاحوال استهلاكها نظرا للرائحة الكريهة التى تحملها مياه الحنفيات التى تشبه كثيرا رائحة السمك النافق اما الطعم فاكد ذات المتحدثون انه جد غريب و مر يستعصي عليهم حتى استعماله لغسل الملابس او الاوانى . كما استغرب البعض من الظاهرة التى هى غائبة فى أحياء أخرى ما فتح مشاكل الشك حول اسباب المشكلة خاصة و انها اصبجت تهدد صحتهم و صحة أبناءهم لما قد تحمله من أمراض و أوبئة تنتشر عبر المياه.
صهاريج صدئة و مياه مجهولة المصدر للبيع بشوارع عن الدفلى
انتشرت ظاهرة بيع المياه المعدنية مؤخرا عبر مختلف تراب بلديات عين الدفلى بعد رواج شائعة تلوث مياه الحنفيات ما دفع المواطن الى اللجوء حتميا لشراء المياه المعدنية او تعبئة المياه من الصهاريج المتنقلة التى تجوب الشوارع حاليا فى ظاهرة جد خطيرة زاعمة انها من منابع معدنية خالصة . 
و تاتى عملية شراء مياه الشرب من الباعة المتجولين، كون أغلب المناطق خاصة التى تعانى من انقطاع المياه او التى لا يصلها الماء غالبا بالرغم من وعى بعض المواطنين حول مصادر المياه او امكانية تلوثها الا ان الأزمة الحالية فرضت غض الطرف عن هؤلاء البائعين. 
كما اشتكى البعض الاخر من غلاء المياه المعدنية التى فاقت القدرات الشرائية للمواطن البسيط فى ظل انقطاع المياه من جهة اخرى جعلت مياه الصهاريج نعمة و فرصة وجب استغلالها فى انتظار الفرج بالرغم من تحذيرات مديرية الصحة بالولاية التى اكدت على خطورة الأمر على صحة المواطن خاصة ان استعمل باعة المياه طرق مغشوشة فى ملئ الماء من أبار أو حنفيات غير نظيفة وزعم أنها من منابع معدنية ...
مضخات عائمة لضخ المياه بسد بن طيبة
يعتبر سد بن طيبة ببلدية عريب الممول الوحيد لستة بلديات التى تعانى بعضها من المشكلة فى كل من خميس مليانة .سيدى لخضر .عريب .جليدة .جندل .مليانة و حسب مصادر عليمة فان ادارة السد عمدت الى وضع مضخات عائمة من اجل ضخ المياه الصافية من اعلى مستويات الماء و ليس من الاسفل لتجنب المياه الطينية و الراكدة من اجل القضاء على الروائح المنبعثة من الماء .و هو ما ينفى حسب ذات المصادر علاقة السد بالروائح السائدة خاصة و ان وحدة الجزائرية للمياه زبون يشترى المياه لا غير و ليس له علاقة بتصفية المياه، و بين تضارب للاراء و صمت الجهات المسؤولة يبقي المواطن ينتظر حل اللغز المبهم بتدخل السلطات الوصية للنظر فى المشكلة و حلها فى اقرب الاجال

ليست هناك تعليقات: