الجمعة، 7 أغسطس 2015

مليانة ولاية عين الدفلى كهل يذبح زوجـته ويـقتل عـشـيقها بـضربة شاقـور علــى الرأس


كهل يذبح زوجـته ويـقتل عـشـيقها بـضربة شاقـور علــى الرأس في بلدية مليانة ولاية عين الدفلى 


الزوجة أم لطفلين وهي تصارع الموت بغرفة الإنعاش والجانيسلّم نفسه للأمن
اهتزت مدينة مليانة في ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوعالمنقضي، على وقع جريمة قتل مروعة، حدثت في أعقاب خيانةزوجية كان مسرحها فراش أحد الأزواج، بعد أن ضبط زوجتهرفقة عشيقها داخل غرفة نومه في حالة تلبس بالزنا، حيثانهال عليهما بضربات ساطور حولت العشيق إلى جثة هامدة،بينما لا تزال الزوجة ترقد في غرفة الانعاش إثر تلقيها ضربتينعلى مستوى الرأس والعنق  .وحسب ما ذكرته مصادر أمنية، فإن الجريمة التي وقعت، مساء يوم الأربعاءالماضي، كانت عندما قام الجاني وهو من مواليد 1967 بمداهمة منزله الكائن بحي الساعة في مدينة مليانةالعتيقة، بعدما تلقى عدة معطيات حول تردد شخص مجهول على منزله، ليقوم بمباغتة زوجته وهي فيالثلاثينات من عمرها، ويضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية رفقة عشيقها.وتفيد نفس المصادر، أن الجانيتلقى قبل ذلك، معطيات دقيقة من معارفه حول مواعيد وتفاصيل هذه الخيانة الزوجية،
 ليقرر ترصد زوجتهومداهمتها لضبطها متلبسة بالجرم، وهو الأمر الذي حدث، حيث تعمد الزوج المخدوع العودة إلى منزله ودخولهعبر منفذ خفي من دون لفت انتباه من بداخله، ليفاجئ العشيقين وهو يحمل ساطورا وينهال عليهما بضرباتهالقاتلة على مستوى الرأس.ونظرا للجروح البليغة التي أصيب بها عشيق الزوجة الخائنة، خصوصا على مستوىالرأس، فقد لفظ أنفاسه الأخيرة فور نقله إلى المستشفى، في الوقت الذي ما تزال فيه الزوجة ترقد بغرفة الإنعاشتصارع الموت بسبب الجراح التي أصيبت بها، خصوصا على مستوى الرقبة.وأوضحت نفس المصادر، أن الزوجةتنحدر أصولها من مدينة مستغانم وهي نفس المدينة التي يقطن بها عشيقها المقتول، حيث كانا على علاقةاستمرت في الخفاء بعد زواجها الذي أنجبت بعده طفلين. وحسب نفس المصادر، فإن الجاني قام بعد تنفيذجريمته التي يرى أنها انتقام لشرفه، قام بغلق باب منزله على الضحيتين وهما يتخبطان في دمائهما، واتجهمباشرة إلى مصالح الأمن وسلم نفسه مبلغا عن تفاصيل ما جرى.

ليست هناك تعليقات: