وسط مدينة المخاطرية

 سكان دوار بوكعبن يطالبون بفك العزلة والإنارة العمومية ببلدية المخاطرية ولايةعين الدفلى 

تعيش ما يقارب 250 عائلة والتي تشكل قاطني فرقة بوكعبن الواقع بمحاذاة جبال الظهرة شمال بلدية المخاطرية بولاية عين الدفلى، حياة جد صعبة جراء المعاناة التي باتت تلاحقهم يوميا، والتي تتقدمها العزلة التي فرضت نفسها بالدوار بسبب اهتراء الطريق الوحيد الذي يعتبر القلب النابض والشريان للسكان كونه الوحيد الذي يربط دوارهم بدوار المغارسة على مسافة 5 كلم.

هذاالطريق غير صالح للسير أين يجد المتمدرسين صعوبة للالتحاق بمقاعد الدراسة بمقر البلدية في فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل النقل ورفض أصحاب المركبات استعمال هذا الطريق المهترئة، إضافة إلى ذالك انعدام الإنارة العمومية أين يقضي المواطنين ليالي مظلمة تحت تهديد عصاباتاللصوص خاصة وأنها تشهد انتشارا فضيعا خلال الآونة الأخيرة وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون والي الولاية بالالتفات لوضعيتهم المزرية.

وفي سياق آخر، تشتكي أكثر من 150 عائلة بدوارالعمارشة ببلدية المخاطرية من النقص في مياه الشرب، حيث يجد السكان أنفسهم في حيرة من أمرهم لجلبها من أماكن بعيدة باستعمالهم الوسائل البدائية، مطالبين السلطات المعنية بتزويد دوارهم بخزان مائي.

...وسكان "مقارنية"يشتكون نقص مياه الشرب

 لا يقوى سكان مقارنية ببلدية المخاطرية عن الوضعية المزرية التي حولت حياتهم إلى جحيم وعن المدة التي تستغرقها معاناتهم حيث أرهقت كيانهم نتيجة حرمانهم من المشاريع الإنمائية تتقدمها تهيئة الطريق الرابط مقر البلدية مرورا بدوار الذيلا يزال ترابي رغم أنه طريق رئيسي بالنسبة لسكان المد اشر، ناهيك عن العطش الذي بات يهدد أسرهم نتيجة نقص مياه الشرب ما جعلهم يطالبون بتحويل الخزان المائي قصد تغطية العجز وتلبية طلبات السكان لهذه المادة الحيوية.