الاثنين، 24 أغسطس 2015

لا يمكن التخلي عن مجانية العلاج في الجزائر.. مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بسيدي بوعبيدةالعطاف، "لفراس غالي "

مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية  بسيدي بوعبيدةالعطاف، "لفراس غالي " 


لا يمكن التخلي عن مجانية العلاج في الجزائر.. مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية  بسيدي بوعبيدةالعطاف، "لفراس غالي "


القطاع العام في تحسن ولا فرق بينه وبين القطاع الخاص
ارتأت "الاتحاد" أن تسلط الضوء على إحدى أقدم المؤسسات الاستشفائية بالجهة الوسطى الغربية للوطن وبالجزائر ككل والتي جاوز عمرها قرن و40 سنة ،ولا زالت تقدم خدمات لحد الساعة، وتسمى حاليا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للعطاف والتابعة إلى بلدية سيدي بوعبيدة بولاية عين الدفلى، أين وقفنا مع مديرها لفراس غالي وأجرينا معه هذا الحوار وتطرقنا معه إلى عدة جوانب.
هل من بطاقة فنية عن المستشفى القديم ؟
وهو كذلك يعد هذا المستشفى من ضمن أقدم المستشفيات في الجزائر، يوجد بمنطقة سيدي بوعبيدة التابعة إلى ولاية عين الدفلى منذ الحقبة الاستعمارية، وكان يسمى خلالها مستشفى سانت اليزابت بمنطقة سانت سبيريان، حيث قام بتشييده ،الكاردينال لافيجري منذ سنة 1870 كملجأ للأيتام وكان ذلك ضمن الحملات التبشيرية التي كان يقوم بها في شمال الجزائر، وبعد سنوات من استقدام الأخوات البيض واستخدامهن في أنشطة علاج هذه الفئة تم تحويل جزء من هذه الدير إلي قاعة علاج تم توسيعها لتصبح مستشفى منذ سنة 1874.
حاليا أنتم متواجدون في المؤسسة الاستشفائية ذات البناء الجاهز، كيف ذلك؟
هذا صحيح، فإن هذه المؤسسة تتكون من مستشفيين في آن واحد، فالقديم و هو مخصص للحالات الإستعجالية وهو حاليا في حالة ترميم جزئي، أما مستشفي البناء الجاهز فيضم حاليا أغلب أجنحة النشاطات الصحية الاستشفائية، ولقدتم تنصيبي على رأس هذه  المؤسسة منذ شهر مارس 2014، وقد شغلت سابقا عدة مناصب ، ومنها مدير فرعي للمصالح الاقتصادية بنفس المؤسسة ، وقبلها مدير للقطاع لصحي خميس مليانة، وبحاسي بحبح، وكذا مدير للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالأمراض العقلية بتيارت إلى غاية أواخر سنة 2013.
أنتم تشرفون على إدارة نشاطات ومجموعة من الموظفين من مختلف المستويات، هل من توضيح في هذا الشأن؟
المورد البشري داخل كل مؤسسة صحية بتنوع كبير في الاختصاص، إلى جانب التفاوت الشاسع في المستويات ،ما يجعل من المؤسسة بيئة خصبة للثراء الثقافي والتكوين الخاص خلال العمل .وتنفرد مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بـ15 طبيب عام يعملون ضمن فرق مداومة ، تحت إشراف طبيب رئيس مصلحة الدكتور/م. خديم إلى جانب 27 ممرض موزعين ضمن هذه الفرق ،ويتم العمل بالتنسيق مع الاخصائين المداومين من جراحين عامين (04) وجراحوا العظام يسهرون على التدخل في إطار اختصاصاتهم المطلوبة، كلما تستدعي الحالات الإستعجالية التي يتم استقبالها، وذلك حسب جدول المداومة اليومي المتعلق بذلك، وباقي الأطباء العامون موزعون على المصالح الاستشفائية كما يلي: الطب الداخلي02 ، العناية المركزة 01، الجراحة العامة 02 ، تصفية الكلى06 ، جراحة العظام01 ووحدة حقن الدم 01 والولادة وأمراض النساء 03 ، مصلحة الوقاية والأوبئة 01، طب الأطفال 02 ومصلحة إعادة التأهيل الوظيفي 01 بالإضافة إلى حديثي الولادة02 ، أي في المجموع 38 طبيب عام، إلى جانب ثلاث صيدليات يشرفن على عمليات اقتناء الأدوية، وتسيير مخزونها، وكذا على ضمان التوزيع حسب الاحتياجات الحقيقية للمصالح الصحية الاستشفائية.
بالنسبة للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية العاملين بالمؤسسة، كم عددهم ؟
يوجد في هذا الاختصاص، 04 أخصائيين في الجراحة العامة و04 أخصائيين في جراحة العظام  و02 أخصائيين في أمراض النساء والتوليد بالتعاقد، 03 أخصائيين في طب الأطفال، 01 أخصائي في جراحة الأعصاب، وأخصائي في جراحة الفك، وأخصائية في الطب الداخلي، وأخصائية في أمراض المفاصل، وأخصائي في الأمراض الصدرية، أخصائية في جراحة الأطفال،  أخصائية في أمراض الكلى،  أخصائي في طب الأمراض العقلية، أخصائيين في إعادة التأهيل الوظيفي، 03 أخصائيين في التخدير والإنعاش، هذا إلى جانب 02 أخصائيتين في التحاليل المخبرية: بيوكيمياء وبيولوجيا عيادي، وطبيب أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة، و01 متخصصة في طب أمراض النساء والتوليد.وهذا ما يجعل لدينا 30 طبيب أخصائي حيث يعتبر هذا العدد هو الأضعف لما كان عليه منذ السنة الفارطة، ولا يمكن تحقيق هذا الحضور ما لم تلتزم الإدارة بحوافز متعددة الجوانب فيما يسمح به القانون لهذه الفئة، إذ يعتبر حضورها داخل المؤسسة دافع قوي لنوعية الخدمات الطبية التي يتم الاستفادة منها لصالح المريض أو المصاب.
قامت مصالحكم بإجراء عملية ختان جماعي لعدد يعكس مدى توفركم على إمكانيات مادية وبشرية تؤهلكم لذلك، هل من توضيح؟
إن  الهدف الذي تم تسطيره لهذه السنة هو إجراء اكبر عدد ممكن لأجل مس كافة أطفال المنطقة الذين يتعسر عليهم الاستفادة من هذه الخدمة ضمن آجال أطول ولذلك تم فتح هذه الحملة ابتداء من 18/06/2015 غالى غاية 31/07/2015 . ما مكننا من إجراء 712 عملية ختان من طرف طاقم طبي تحت إشراف الجراحين د/معزوزي و د/حمادوش، واستطعنا توفير المواد الصيدلانية الضرورية دون أي انقطاع لغاية إتمام العملية والتي تميزت بانحدار هؤلاء الأطفال من مختلف المناطق من داخل الولاية وخارجها موزعين كما يلي: 254  من بلدية العطاف، 154  من بلدية العبادية ، 52   من بلدية عين بويحي، 33  من بلدية بلعاص، 25  من بلدية الروينة، 16  من بلدية جمعة أولاد الشيخ، 14  من بلدية تاشتة. 16  طفل من بلديات بوراشد، العامرة، بطحية، بيرولدخليفة، 07  من بلدية الماين 11  من بلدية زدين. 57  من بلدية تيبركانين. 20  من بلدية عين الدفلى، 03  من بلديتي جندل وجليدة.41  من بلديات شلف، واد الفضة، الكريمية و ينحدرون من ولايات  وهران، البليدة، الجلفة وتيسمسيلتمع العلم أننا قد أجرينا 665 عملية ختان خلال العام المنصرم 2014 ، امتدت طيلة 03 أشهر مابين أواخر شهر ماي حتى منتصف شهر أوت 2014.
ما هي حصيلة أهم النشاطات الصحية الاستشفائية خلال السداسي الأول من سنة 2015 بكل من الطب العام والتمريض؟
إذا تحدثنا عن هذه النشاطات على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية خلال هذا السداسي الأول من السنة الجارية، فالإحصائيات تشير إلى التزايد المستمر من شهر إلى آخر، وتم تفسير ذلك لعوامل النمو الديمغرافي وارتفاع النشاط التجاري والحركي بالمنطقة، مع تضاعف الحظيرة الوطنية للسيارات وكذا التطور في الأسلوب المعيشي لسكان المنطقة والعابرين بها، حيث سجلنا خلال هذا السداسي التكفل بما يزيد عن 30.000 حالة بين مريض ومصاب، ونوزعها حسب الفئات كما يلي 10155 رجال ،10277 نساء و9596 أطفال وهو ما يعني في المجموع 30028 حالة تم استقبالها والتكفل بها على مستوى هذه المصلحة.أما أصناف العلاج المقدمة في مجال التمريض خلال نفس المدة فهي كما يلي: 829 حالة غرز souture  ،678   حالة تجبير بالجبس، 529  حالة تضميد، 158  حالة تضميد حروق، 34 حالة تشريحه incision55  حالة غسيل معدة 27  حالة، نزع أجسام غريبة27  حالات ، نزع ظفر داخلي57 حالة وقف نزيف أنف  Méchage518  حالة تضميد كحولي أي ما مجموعه 3136 عمل تمريضي، أما بالنسبة لـ2648  للأطفال وهو ما مجموعه 17703 حقنة تم إجراؤها.وهذه الأرقام تعكس أيضا حجم استهلاك المنتوج الصيدلاني على مستوى مؤسستنا بغية تحقيق تغطية لا تحيد عن مستوى الحاجة، بحيث لازلنا نتحدث عن مصلحة واحدة فقط وهي مصلحة الاستعجالات.
مما يتكون الطاقم الطبي العامل بهذه المصلحة بطريقة الدوام 24 ساعة على 24 ساعة؟
أسلفت الذكر حول هذه المصلحة فهي تتوفر على 15 طبيبا عاما و27 ممرضا، موزعين على 05 فرق، وكل فرقة تتكون مما يلي: طبيبين عامين (02) لمصلحة الاستعجالات، وطبيب عام واحد للمصالح الاستشفائية، 04 ممرضين ، ممرض مخبري، ممرض مشغل جهاز الأشعة، أما أعمال النظافة فكانت بكل فرقة عاملة تضمن أداء هذه المهمة، إلا أنه ومنذ بداية السداسي الثاني فقد أوكلت النظافة إلى شركة خاصة في إطار المناولة حسب التعليمة الوزارية، بتطبيق أحكام مواد قانون الصفقات في هذا الشأن.
هل بإمكانكم تقييم النشاطات الصحية لسنة 2014 ؟
فعلا إذ كل نشاط يتم عرضه وتقييمه خلال وحدة زمنية يتحدد بسنة واحدة ولهذا يمكننا العودة إلى سنة 2014 من أجل موضوعية هذا التقييم، فقد سجلنا خلال هذه السنة إقامة 12303 مريض، و37596 يوم استشفاء، بنسبة تشغيل عامة للأسرة بلغت  53.93% وبمعدل إقامة 2.41 يوم، مع العلم أنه حسب القرار الوزاري المتضمن توزيع المصالح يحدد طاقة الاستيعاب بـ192 سرير، في حين أن عدد الأسرة التي هي حيز التشغيل قد بلغ 247 سرير، مع العلم أن هذا العدد سيصل لاحقا إلى 271 سرير حسب الدراسة الموثقة بتاريخ 25/12/2014 بالنظر إلى تزايد الكفاءات من جهة ومن جهة أخرى إلى المنطقة السكانية التي يغطيها المستشفى، والتي يفوق عدد سكانها 300 ألف نسمة.أما فيما يخص نشاط مصلحة تصفية الكلى والتي تتوفر حاليا على 16 كلية اصطناعية، فعدد المرضى المتكفل بهم قد بلغ 97 مريضا بالقصور الكلوي، حيث استفادوا طيلة السنة المنصرمة من 7875 حصة تصفية بصفة عادية، أما عدد الحصص ذات الطابع الاستعجالي فقد بلغ 114 حصة حيث لا يخفى عنكم أن هناك مداومة 24ساعة على 24 ساعة بهذه المصلحة يضمنها أطباء وممرضون، وقد تم تسجيل 08 وفيات من هذه المصلحة و06 من خارجها.
كم بلغ عدد الفحوصات الطبية لسنة 2014 ؟
إن المؤسسة تقوم بإجراء الفحوصات الطبية العامة عبر مختلف مصالحها الاستشفائية حيث تم تسجيل 55059 فحص خلال سنة 2014 بلغت أوجها خلال شهر نوفمبر.أما الفحوصات الطبية المتخصصة، فقد تم تسطير رزنامة لذلك مع مصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعبادية لإجرائها عبر العيادات المتعددة الخدمات الثلاثة: العطاف، العبادية والروينة، تقع ضمن أقطاب إقليم القطاع الذي تغطيه مؤسستنا صحيا، حيث تم تسجيلها بالتوزيع الآتي: 4360 فحص متخصص في أمراض النساء والتوليد، 4226 فحص متخصص في جراحة العظام،                 3605 فحص متخصص في الجراحة العامة. أما فحوصات التدخل الاستعجالي فتضاف كما يلي: 2400 فحص مستعجل متخصص في الجراحة العامة،  2816 فحص مستعجل متخصص في جراحة العظام، 2904 فحص مستعجل متخصص في أمراض النساء والتوليد،                     36706 فحص مستعجل في الطب العام.
كم بلغ عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها في سنة 2014 ؟
طبعا سواء كان ذلك من خلال الفحوصات المتخصصة العادية أو ذات الطابع الاستعجالي فهي تفضي في كثير من الحالات إلى إجراء عمليات جراحية، وقد تم تسجيل إجراء 596 عملية في اختصاص أمراض النساء والتوليد، و312 عملية في اختصاص جراحة العظام، إلى جانب 831 عملية في اختصاص الجراحة العامة،أي ما مجموعه 1749 عملية، وكان للجراحة العامة حصة الأسد من ذلك نسبة 47.51% من مجموع العمليات.وقد سجلنا في ذلك أيضا، إجراء 457 عملية قيصرية بلغت أوجها في شهر أفريل 2014 (84 عملية). وفي نفس السياق تجدر الإشارة إلى نشاط مصلحتي الولادة وأمراض النساء بتسجيل دخول 3724 امرأة في حالة مخاض، وأجريت 3221 ولادة، وتسجيل دخول 1466 مصابة بأمراض نسوية، حيث خضعت 20 مصابة منهن لعمليات كحت الرحم curetage ، و03 أخريات لعمليات تطويق ،ونحن نأسف لتسجيل وفاتين تبعا لمضاعفات الولادة خلال هذا العام، ويرجع السبب في الوصول المتأخر لهاتين إلى مصالحنا.لكن يمكننا القول حاليا أن عدد حالات الوفيات في هذا المضمار قد تضاءل كثيرا بالنظر إلى الأعداد المسجلة في السنوات الفارطة حيث يرجع الفضل في ذلك إلى العادات الحميدة التي أصبحت تتميز بها ولاية عين الدفلى وهو العمل التنسيقي الذي وقفت عليه مديرية الصحة والسكان منذ سنوات بالإشراك الفعلي للأطباء الخواص في التوليد إلى جانب زملائهم التابعين للقطاع العام وتسطير جدول المناوبة الشهري يضمن تغطية يومية في هذا الاختصاص عبر كامل إقليم الولاية، وبعبارة أخرى فإن كل يوم وليلة تكون المداومة مضمونة في هذا الاختصاص من طرف أحد مستشفيات الولاية ( العطاف، عين الدفلة، خميس مليانة ومليانة) إذ أصبح من غير الممكن أن يقبل وجود مناوبات في أكثر من مستشفى في هذا اليوم، وغدا لا تكن أي مناوبة عبر كامل  مستشفيات الولاية، وهذا شكل تسييرا أمثل للتغطية الشهرية في هذا الاختصاص.
هل من توضيح أكثر فيما يتعلق بعمليات الاستكشاف الوظيفي من تحاليل وأشعة لسنة 2014 ؟
ونعني بالاستكشاف الوظيفي كل لجوء إلى أجهزة يمكنها المساعدة على كشف اختلال صحي لدي الخاضعين لها من مرضى، ويتم ذلك بأمر من الطبيب المعالج بوصفة طبية، ففي مجال التحاليل، لقد أنجزنا حسب كل صنف التوزيع التالي:                         البيوكيمياء : 73807 تحليل مخبري، مكونات الدم : 7423تحليل مخبري ، السيرولوجيا : 20062 تحليل مخبري، البكتريولوجيا: 2228 تحليل مخبري، أي ما مجموعه 170334 تحليل مخبري.وفي مجال الأشعة والاستكشاف الصوري  (Imagerie) فقد سجلنا :   27937 صورة بالأشعة X،  1826 صورة لتخطيط القلب، 2956 ايكوغرافيا،  413 تقرير صوري بجهاز السكانير، فإجمال نشاط الأشعة كان 33132 استكشاف صوري.
وبخصوص مجال حقن الدم، فإن هذه الوحدة بطاقمها تشكل مصدر فخر للمؤسسة نظرا المجهودات المبذولة في مهمة تحسيس المتبرعين، والإدارة في التحرك عبر مختلف مناطق إقليم القطاع من أجل جمع كميات الدم لتغطية احتياجات المرضى الخاضعين للعمليات الجراحية العادية الإستعجالية من جهة، ومن جهة أخرى لصالح مرضى القصور الكلوي الذين يتم التكفل بهم على مستوى مصالحنا وفي هذا السياق نتقدم بشكرنا الجزيل لجمعية المتبرعين بالدم للعطاف نظرا لمجهوداتهم في ذلك أيضا.وقد تحصلنا خلال هذه السنة بفضل هذه المجهودات على 1516 كيس دم من مختلف الفصائل حيث لا يخفى عنكم أن هذه الكمية بكاملها من الدم تخضع واحدة بواحدة إلى تحاليل مخبريه لمراقبة صلاحيته وخلو هذا الدم الذي تم جمعه من أمراض متنقلة عبره، حيث تم انجاز على مستوى وحدة حقن الدم للمستشفى التحاليل المخبرية الآتية: 3746 تحليل مخبري لتحديد فصيلة الدم، 2524 تحليل مخبري لمراقبة فيروس فقدان المناعة، 2519 تحليل مخبري لمراقبة فيروس الكبد، 2523 تحليل مخبري لمراقبة فيروس TPHA، 2522 تحليل مخبري لمراقبة فيروس HCV ، وهو ما مجموعه 15350 تحليل مخبري.
لقد قام الطاقم الطبي بعدة عمليات إجلاء خلال سنة 2014 هل من قراءة لذلك؟
لا بأس في ذلك فإن المؤسسة مهما كانت تتوفر على كفاءات مختصة وعتاد، لا يمكن التخلص من العجز الاستشفائى في ذلك، ولكن يستدعي الأمر في كل مرة بذل مجهود من أجل الاستفادة من هذه الحالات الطارئة لتطوير القدرات التي تتميز بها المؤسسة، حيث تؤخذ قرارات الإجلاء بناء على عدم توفر الاختصاص المطلوب أو وجود المختص في حالة غياب لم يكن بالمقدور استخلافه نظرا لعدم وجود العدد الكافي الذي يضمن الحضور المستمر عبر المصالح الصحية ولا سيما بمصلحة الاستعجالات حيث يكون قرار الإجلاء كآخر اختيار يلجأ إليه الممارسين الطبيين حفاظا على المسار الصحي للمصاب أو المريض المتكفل به.وفي هذا السياق لقد تم تسجيل أغلب حالات التحويل في اختصاص طب النساء والتوليد وهذا ما يفسر النقص في الأطباء الأخصائيين في هذا المجال فمن أصل 195 تحويل داخل الولاية سجلنا 119 تحويل حالة مرضية في أمراض النساء والتوليد، و20 حالة اختصاص الطب الداخلي و03 حالات في الجراحة العامة، 03 حالات في اختصاص الإنعاش ، و09 حالات في طب الأطفال، إلى جانب 20 حالة استعجاليه طبية جراحية، و01 حالة واحدة في القصور الكلوي.
ونفس السؤال يطرح فيما يتعلق بالإجلاء إلى خارج الولاية في سنة 2014 ؟
وهنا من خلال نظرة مقارنة نلاحظ أنه تم تحويل 05 مريضات في اختصاص طب النساء والتوليد إلى خارج الولاية، في حين كان هذا العدد 119 داخل الولاية وهذا يفسر ميزة وفعالية وعقلانية قرار مديرية الصحة في تنسيق جدول مداومة ولائي في هذا الاختصاص، وتم صب الاهتمام كله في هذه النقطة، بالنظر إلى قلة الكفاءات في هذا الاختصاص، وهذا ما جنبنا استعمال سيارات الإسعاف للمسافات الطويلة والمخاطرة بطول مدة التحويل إلى المستشفيات البعيدة. أما التحويلات بالنسبة لبعض الاختصاصات فكانت 37 حالة ضمن اختصاص الطب الداخلي، 42 حالة في الجراحة العامة، 13 حالة إنعاش، و45 حالة طب أطفال، و23 حالة استعجاليه طبية جراحية. ولم يكن هناك أي تحويل في اختصاص القصور الكلوي، إلا أن مجموع هذه التحويلات كان قد بلغ 181 حالة. 
هل بإمكانكم تقييم الأنشطة الصحية لسنة 2015، بالنسبة للسداسي الأول من 01 جانفي إلى 30 جوان ؟
تشهد مصلحة تصفية الكلى لاستلام النهائي لمشروع التوسيع عن قريب، لكن خلال هذه الفترة التي نحن بصدد الحديث عنها فإن عدد أجهزة تصفية الكلى كان ولازال لحد الآن 16 كلية اصطناعية مشغلة بصفة كاملة، وبعد تسجيل عدد الوفيات بـ06 من المرضى المتابعين و07 غيرهم فقد تقلص عدد المرضى المتابعين حاليا إلى 94 ، لقد تم تسجيل إلى غاية 30 جوان المنصرم انجاز 3890 حصة تصفية الكلى بصفة دورية، أما الحصص التي تم إجراؤها للحالات الإستعجالية فقد بلغ عددها 88 حصة.
كم بلغ عدد العمليات الجراحية خلال هذا السداسي الأول 2015 ؟
نلاحظ من خلال الإحصائيات تطور عدد العمليات بالمقارنة إلى السداسي الأول من السنة الفارطة، حيث بلغ عدد العمليات التي تم إجراؤها 582 عملية اختصاص الجراحة العامة كان منها 155 عملية استعجاليه و09 عمليات أجريت بالمنظار، ونلاحظ نسبة ارتفاع عدد العمليات بـ40.24 بالمائة وفي اختصاص جراحة العظام تم إجراء 184 عملية أغلبها 120 كان للحالات الإستعجالية، أما بالمقارنة إلى العدد السنوي لسنة 2014 وهو 312 عملية فنلاحظ ارتفاع نسبة العمليات بـ18 %، أما في اختصاص طب النساء والتوليد فقد أجربت 165 عملية وهذا يفسر انعدام وجود أطباء في هذا الاختصاص إلا الطبيين المتخصصين المتعاقدين مع المستشفى باتفاقية، وعليه نلاحظ نسبة انخفاض العمليات في هذا الاختصاص قد بلغت 44.36 % وقد خضعت 118 امرأة لعمليات قيصرية كان عددها الأكبر خلال شهر جوان، أما ما تم تسجيله بمصلحة الولادة فهو دخول 1382 امرأة في حالة مخاض خضعن منهن 1150 امرأة لعملية توليد عادية.
كما تم تسجيل دخول 602 امرأة إلى مصلحة أمراض النساء والتكفل بها وخضعن منهن لـ30 عملية كحت الرحمCURETAGE  ، وعمليتي تطويق. وقد سجلنا بكل أسف وفاة واحدة.
وكيف الحال بالنسبة للفحوصات الطبية للسداسي الأول 2015 ؟
من أهداف المؤسسة دعم العمل الصحي الجواري وتسجيل التقرب أكثر إلى المواطن من خلال الحرص على تحقيق أكبر عدد من الفحوصات الطبية المتخصصة والعامة، يفضي بعضها إلى إجراء العمليات، ويوفر على مواطني المنطقة أعباء التنقلات لمسافات بعيدة في هذا المجال، حيث سجلنا خلال هذا السداسي: في طب النساء والتوليد 2681 فحص عادي، 1784 فحص استعجالي، في جراحة العظام 2173 فحص عادي، 1448 فحص استعجالي، الجراحة العامة 1742 فحص عادي ، 1160 فحص استعجالي.يعني هذا انجاز 10988 فحص متخصص بين استعجالي و عادي، وهذا يشكل نسبة ارتفاع  8.20 % بالمقارنة إلى عدد السداسي للسنة الفارطة 2014 ، أما الفحوصات الطبية العامة المنجزة فقد بلغت 43.453 فحص منها 17380 فحص طبي استعجالي، فقد انخفضت في مجموعها بحوالي 05.40 % بالمقارنة إلى السداسي سنة 2014 وهذا يفسر بفتح نقطة استعجالات جديدة بالعبادية من جهة وارتفاع الفحوصات المتخصصة على مستوى المستشفى.
كم بلغت عمليات الاستكشاف الوظيفي في التحاليل المخبرية والأشعة خلال السداسي الأول لهذه السنة ؟
في هذا المجال، وفيما يخص التحاليل لقد تم إجراء في البيوكيمياء  35042  تحليل مخبري، مكونات الدم 36214 تحليل مخبري، سيرولوجيا 7373  تحليل مخبري، بكتريولوجيا 640  تحليل مخبري، وهو ما مجموعه 79269 تحليل مخبري.أما الاستكشاف الصوري، فقد تم إجراء 9851 صورة أشعة X إلى جانب 1123 تخطيط للقلب، و703 اختبار بصورة ايكوغرافيا وكذا 183 كشف بجهاز سكانير حيث وصل العدد الإجمالي 11860 كشف صوري.وفيما يتعلق بنشاطات وحدة حقن الدم(PTS) فقد تم تحصيل إجمالي 912 كيس دم من مختلف الفصائل وفي إطار مراقبة هذه الكمية من الدم تم إجراء 2443 تحليل لتحديد فصيلة الدم و1367 تحليل مراقبة فيروس فقدان المناعة (HIV) إضافة إلى 1364 تحليل مراقبة فيروس الكبدي (HBS) إلى جانب 1357 تحليل مخبري في TPHA و1368 تحليل HCV . حيث بلغ المجموع 8811 تحليل وهو ما يشكل نسبة ارتفاع بــ16 % بالمقارنة إلى سداسي من السنة الفارطة.
وماذا عن عمليات إجلاء المرضى من مؤسستكم إلى باقي المستشفيات داخل الولاية خلال السداسي الأول ؟
ما يمكن ملاحظة انخفاض عدد تحويلات المرضى سواء داخل الولاية أو خارجها إلا فيما يتعلق باختصاص طب النساء والتوليد وهذا يفسر التحاق عدد لا بأس به من الأخصائيين في العديد من الاختصاصات إلا استثناءا ما تعلق بمصلحة الولادة . ففي مجال الطب الداخلي 03 مرضى، وفي الجراحة العامة لم يكن هناك أي تحويل، و03 مرضى في جراحة العظام، أما في طب الأطفال حديثي الولادة لم يتم هناك أي تحويل، ومريضين في اختصاص الإنعاش لحالتين طارئتين و06 حالات طبية استعجاليه أما عدد التحويلات المتعلقة بأمراض النساء فقد بلغ ما مجموعه 90 حالة، وقد سجل أكبر عدد في التحويلات خلال شهر مارس( 27 حالة) .  
أما التحويلات التي تمت إلى مستشفيات خارج الولاية فقد بلغ مجموعها 97 حالة موزعة كما يلي: 15 مريض في الطب الداخل، 12 مريض في الجراحة العامة- 15 حالة جراحة عظام، 19 في طب الأطفال وحديثي الولادة، 04 مرضى للإنعاش
وسجلنا تحويل مريضة واحدة للولادة، وأخرى في اختصاص طب النساء، ولم يتم تحويل أي مريض في القصور الكلوي، أما في طب الأذن، الأنف والحنجرة فقد تم تحويل مريضين، إلى جانب تحويل 27 حالة طبية جراحية مستعجلة وتفسر هذه التحويلات في غالبيتها بالحاجة إلى وسط استشفائي جامعي كونها حالات مستعصية جدا لا يسمح التكفل بها في مستشفى عادي.
اتخذت الوزارة الوصية سلسلة من الإجراءات في ترقية مختلف الأسلاك الطبية وشبه الطبية على اختلاف الاختصاصات وذلك على المستوى الوطني، كيف كانت العملية على مستوى المؤسسة التي تشرفون عليها؟
تبعا للتعليمات الواردة من الوصاية ومختلف الاجتماعات التي كان يرأسها مدير الصحة والسكان لولاية عين الدفلى مكي الطيب، وقد وردتنا التعليمات برفع طلبات وملفات كافة المترشحين الذين تتوفر فيهم شروط الترقية إلى مديرية الصحة التي قامت بتنظيم إجراء كافة المسابقات لكل هذه الأسلاك ولائيا على مستوى معهد التكوين العالي للشبه الطبي وجامعة خميس مليانة، وقد تم إشراك كافة مدراء المؤسسات الصحية للولاية في الإشراف على مجريات هذه المسابقات تحت رئاسة مدير الصحة والسكان، ففيما يتعلق بموظفي مؤسستنا تم تسجيل مشاركة 158 موظف للالتحاق بمختلف الرتب موزعة كالآتي: اثنان 02 للالتحاق برتبة طبيب عام رئيس في الصحة العمومية، عشرة 10 للالتحاق برتبة طبيب عام رئيسي،                         أربعة 04 للالتحاق برتبة ممرض ممتاز، ممرضين 02 للالتحاق برتبة مخبري ممتاز، ممرض 01 للالتحاق برتبة مشغل أجهزة الأشعة ممتاز، ممرض 01 للالتحاق برتبة مختص في حفظ الصحة ممتاز، ممرض 01 للالتحاق برتبة مختص في التغذية متخصص، ممرض 01 للالتحاق برتبة مساعد طبي متخصص،                        ممرض 01 للالتحاق برتبة  مختص في العلاج الفيزيائي،  13  للالتحاق برتبة مختص مخبري،قابلتين 02 للالتحاق برتبة قابلة في الصحة العمومية ، تسعة 09 قابلات للالتحاق برتبة قابلة رئيسية، ممرض 01 للالتحاق برتبة عون طبي في التخدير والإنعاش، خمسة 05 ممرضين للالتحاق برتبة عون طبي في التخدير والإنعاش رئيسي ،تسعون 90 ممرض للالتحاق برتبة ممرض متخصص في الصحة العمومية، ثمانية 08 للالتحاق برتبة ممرض حاصل على شهادة دولة، سبعة 07 مساعدي تمريض للالتحاق برتبة مساعد تمريض رئيسي،وقد تدعم المستشفى بكم لا بأس به من العتاد الطبي ما سمح له أن يكون في الريادة على مستوى بعض الاختصاصات ولاسيما في جراحة العظام أين تم إجراء ما يفوق عن 10 عمليات بالمنظار  L’ARTHROSCOPIE وهي عمليات نوعية يتم إجراؤها لأول مرة على مستوى ولاية عين الدفلى وحصريا بمؤسستنا، هذا إلى جانب أعمال إعادة التأهيل للمستشفى القديم والتي هي في آخر مراحلها من أجل استلام المصالح المعنية نهائيا والشروع في تجهيزها كما هو جاري حاليا، فالعتاد المتعلق بذلك قد تم استلامه وتحضير أرضية تنصيبه جارية سواء تعلق الأمر بتوسيع مصلحة تصفية الكلى، أو بقاعة العمليات التي تجري أشغال تحضير الأرضية لتنصيبها، أضف إلى ذلك الاستلام المبرمج نهائيا لمصلحة جراحة العظام على مستوى هذا الهيكل الصحي القديم والتي تخضع لكل المقاييس الحديثة من أجل تحقيق استشفاء وتكفل ذي نوعية راقية. مع العلم باستفادة المؤسسة من مشروع مصلحة جديدة للأمومة والطفولة يمكن أن يتم الشروع في انجازها في الأشهر القادمة. أما الانشغالات التي تطرح كعقبات تعاني منها المؤسسة فهي تنحصر في المشكل الأمني لدى مصلحة الاستعجالات، حيث يتعرض أحيانا الموظفون لتعنيف من طرف مرافقي المرضى والمصابين تكون غالبا سوء فهم من هؤلاء ولا يسعنا عبركم إلا أن نوجه نداء لكل مرافقي المرضى بأن الإدارة تضع تحت تصرفهم 24ساعة على 24 ساعة مراقب طبي ومدير المناوبة يستقبلهم ويتدخل في أي لحظة إن ثبت هناك تقصير حتى نتفادى المشاكل الناجمة عن التسرع ونلغي طرق العنف بكامل أشكالها.
هل من كلمة ختام؟
شكرا لكم على هذه النافذة المفتوحة وما يمكن قوله بأن القطاع العام في تحسن كبير ولا فرق بينه وبين القطاع الخاص ونحن في خدمة المرضى ونسعى إلى توفير كل ما يمكن توفيره ولو على حسابنا وعلاقتنا مع مسيري بعض المؤسسات الأخرى، كما أشير بأنه لا يمكن التخلي عن مبدأ مجانية العلاج في الجزائر أبدا.

ليست هناك تعليقات: