العثور على جثث متعفنة لـ3 أشخاص داخل منزل في بلدية مليانة ولاية عين الدفلى
جثث الضحايا أصيبت بانتفاخ مع وجود دم خرج من أفواههم
ثر في حدود الساعة الرابعة من عصر أول أمس، على ثلاث جثث في حالة متقدمةمن التعفن لأشخاص من عائلة واحدة داخل مسكنهم الكائن بالطابق الأولبعمارة CNEP الواقعة بحي «طبانة» وسط مدينة مليانة في ولاية عينالدفلى.وقالت مصادر مطلعة، إن الجثث الثلاث تم العثور عليها من طرف مصالحالأمن لمدينة مليانة بعد تبليغ الجيران الذين استشعروا رائحة كريهة وقوية بالمسكنالمذكور، حيث وُجدت الجثث في حالة من التعفن مريبة، وقد اعتراها انتفاخ مسكامل أجساد الضحايا الثلاث مرفوقا بخروج دم من أفواهها، مع تورم بارز ببعضأعضاء الجثث وخروج لسان إحداها، إضافة – كما يقول المصدر – إلى وجود جثة قطنفق بجانب الجثث الآدمية أصابته نفس الأعراض، وهو الوضع الذي رجح فرضية وفاة هؤلاء اختناقا بسببتسرب للغاز، وهي الفرضية التي استبعدها آخرون، خاصة الذين دخلوا المسكن إثر الواقعة ولاحظوا وجود تهويةكافية به مع انعدام أي قرينة تؤكد التسرب الغازي، كما تقول مصادرنا. من جهته قال النقيب «كمال حمدي»المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية،
إن الجثث الثلاث بلغت درجات متقدمة من التعفن بسببتقادم موتها، إذ يرجح هلاك أفراد العائلة المعنية وهم «محمد أكريد» 75 سنة، «فاطمة حدان» 54 سنة و«حنيفةجاب الله» 70 سنة منذ يوم الأربعاء من الأسبوع المنقضي، وهو تاريخ ولوجهم المسكن من دون ظهورهم بعده،لتكون الرائحة الكريهة المتسربة من ذات المسكن دافعا لشكوك الجيران وإبلاغ مصالح الأمن التي تدخلت فورالإخطار من خلال الشرطة العلمية التي قامت بمعاينة مسرح الحادث وأخذت عينات من مختلف الموجوداتداخل البيت سواء أغذية أو غيرها قصد تحليلها لمعرفة أسباب الحادثة التي لا تزال لحد كتابة هذه الأسطرمحاطة بغموض شديد ورهينة ما يكشف عنه التحقيق الذي باشرته الجهات الأمنية فور نقل جثث الضحايا منطرف أعوان الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فارس يحيى في مليانة قصد إجراء التشريحالطبي ومواصلة التحري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق