طريق تبركانين العطاف

سكان منطقة أولاد عمر بتبركانين بولاية عين الدفلى يطالبون وضع حدا لفوضى العمران

رفع سكان منطقة أولاد عمر ببلدية تبركانين بولاية عين الدفلى ،طلب تدخل والي الولاية من أجل وضع حدا لفوضى العمران والبناءات الفوضوية والاعتداء الصارخ على القوانين والمساحات الفلاحية بذات المنطقة.ويناشد هؤلاء السكان والي الولاية للتدخل العاجل و وضع حد لفوضى العمران و الاعتداء الصارخ على قوانين بيع و شراء العقار المعمول بها، وهو ماء جاء في محتوى الشكوى الكتابية الموجهة إلى المسؤول الأول عن الولاية نسخة منها لدى ،مشيرين في ذات الشكوى بان عدد من المواطنين من داخل و خارج البلدية، قاموا بشراء عقارات تقع بذات المنطقة بوثائق عرفية، و شرعوا في تشييد عليها سكنات خاصة بدون رخصة البناء بتواطؤ مع عدد من المنتخبين، حيث عبر هؤلاء السكان عن تخوفهم من انتشار بناءات فوضوية غير موصولة بشبكات الصرف الصحي، والمطامر التي لها انعكاسات سلبية على الصحة العمومية و المحيط البيئي بالإضافة إلى خطر الربط العشوائي للكهرباء على حياة أبنائهم. وأضاف هؤلاء بأن هؤلاء المواطنون يقومون بأشغال الحفر و البناء في الفترات المسائية و أيام العطل، و السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لإيقافهم بقوة القانون رغم علمها بذلك. حسب نفس نص الشكوى والتي جاء محتواها كاملا " ننهي إلى علم سيادتكم المحترمة أن بعض المواطنين شرعوا مؤخرا في شراء عقارات بوثائق عرفية،تقع بمنطقة أولاد عمر ببلدية تيبركانين ،و شرعوا في تشييد عليها سكنات خاصة بدون رخصة البناء و هذا بتواطؤ مع عدد من المنتخبين.نحن سكان المنطقة نرفض هذا الاعتداء الصارخ على قوانين البيع و الشراء المعمول بها، و الذي يؤدي حتما إلى انتشار بناءات فوضوية غير موصولة بشبكات الصرف الصحي، وكذلك المطامر (الحفر التقليدية) التي لها انعكاسات سلبية على الصحة العمومية و المحيط البيئي بالإضافة إلى خطر الربط العشوائي للكهرباء على حياة أبنائنا، حيث يقوم هؤلاء المواطنين بأشغال الحفر و البناء في الفترات المسائية و أيام العطل، و السلطات المحلية لم تتحرك لإيقافهم بقوة القانون رغم علمها بذلك، و هذا ما نعتبره تشجيع المسؤولين بالبلدية هؤلاء المواطنين و غيرهم على خلق أحياء فوضوية بالمنطقة، ضاربين عرض الحائط تعليمات فخامة رئيس الجمهورية،و مساعي الحكومة التي خصصت أموالا باهظة للقضاء على السكنات الفوضوية و تحسين صورة العمران.و عليه نلتمس من سيادتكم المحترمة التدخل، و ذلك بالتنقل إلى المنطقة المذكورة أعلاه للوقوف على البناء الفوضوي الخارج عن قانون التعمير و البناء.