لتخفيف الضغط عن استعجالات المستشفيات
بوضياف خلال زيارته لولاية عين الدفلى:
استغلال أنجع لهياكل الصحة الجوارية لتخفيف الضغط عن استعجالات المستشفيات
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد عبد المالك بوضياف، يوم الثلاثاء، من عين الدفلى، على "ضرورة" استغلال "أنجع" لمختلف هياكل الصحة الجوارية من أجل تخفيف الضغط عن مصالح الاستعجالات للمستشفيات خدمة للصحة العمومية. ورافع الوزير لدى تفقده مستشفى مليانة في إطار زيارة العمل التي قام بها لولاية عين الدفلى، لصالح المؤسسات العمومية للصحة الجوارية التي تضمن نفس الخدمات مقارنة بالمستشفيات، مبرزا "دور" مصالح الاستعجالات التي يستوجب أن تبقى تؤدي خدمات "للحالات المستعجلة فقط" التي يتم "توجيهها" من مختلف الهياكل الصحية الأخرى.
وأوضح أن الاستغلال العقلاني للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية يسمح للأطقم الطبية العاملة بمصالح الاستعجالات للعمل في "ظروف أحسن"، ما سيساهم في "تحسين مستوى التكفّل بالمرضى" من خلال تقليص عدد المرضى الذين يتوافدون يوميا على الاستعجالات لإجراء فحوص طبية ليس لها طابع الاستعجالي. وأشار في السياق إلى أن المريض أو المواطن الجزائري يتوجه إلى المستشفى من باب "العادة ويجهل أو ينسى" أن حالته يمكن التكفل بها على مستوى مؤسسة الصحة الجوارية أو قاعة العلاج المتواجدة بحيه.
ودعا بالمناسبة وسائل الإعلام لاسيما منها الإذاعات المحلية إلى مرافقة وزارة الصحة في حملة تحسيسية موجهة للمواطن من أجل حثه على التوجه إلى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية وقاعات العلاج التي تقدم نفس الخدمات. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قد زار أيضا مستشفى خميس مليانة للإطلاع على مدى التكفّل بالمرضى على مستوى هذه المؤسسة الصحية وظروف العمل بها.
وبمركز الوسيط للتكفل بالمدمنين، أشرف السيد بوضياف، على دخوله الخدمة أعرب الوزير عن أمله في "استجابة" هذه الشريحة الاجتماعية وتوجهها بمحض إرادتها للمركز من أجل "الإقلاع" عن العادة السيئة قبل أن يدعو الطاقم الطبي إلى "مضاعفة" المجهودات من أجل مساعدة الشباب على تجاوز الإدمان. وبالروينة قام الوزير بوضع حجر أساس لإنشاء عيادة متعددة الخدمات بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ108 مليون دينار قبل أن يتفقد أشغال إنجاز مستشفى بطاقة إنجاز تقدر بـ240 سريرا بمدينة عين الدفلى ويعلن عن استلامه السنة المقبلة.
وأوضح أن الاستغلال العقلاني للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية يسمح للأطقم الطبية العاملة بمصالح الاستعجالات للعمل في "ظروف أحسن"، ما سيساهم في "تحسين مستوى التكفّل بالمرضى" من خلال تقليص عدد المرضى الذين يتوافدون يوميا على الاستعجالات لإجراء فحوص طبية ليس لها طابع الاستعجالي. وأشار في السياق إلى أن المريض أو المواطن الجزائري يتوجه إلى المستشفى من باب "العادة ويجهل أو ينسى" أن حالته يمكن التكفل بها على مستوى مؤسسة الصحة الجوارية أو قاعة العلاج المتواجدة بحيه.
ودعا بالمناسبة وسائل الإعلام لاسيما منها الإذاعات المحلية إلى مرافقة وزارة الصحة في حملة تحسيسية موجهة للمواطن من أجل حثه على التوجه إلى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية وقاعات العلاج التي تقدم نفس الخدمات. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قد زار أيضا مستشفى خميس مليانة للإطلاع على مدى التكفّل بالمرضى على مستوى هذه المؤسسة الصحية وظروف العمل بها.
وبمركز الوسيط للتكفل بالمدمنين، أشرف السيد بوضياف، على دخوله الخدمة أعرب الوزير عن أمله في "استجابة" هذه الشريحة الاجتماعية وتوجهها بمحض إرادتها للمركز من أجل "الإقلاع" عن العادة السيئة قبل أن يدعو الطاقم الطبي إلى "مضاعفة" المجهودات من أجل مساعدة الشباب على تجاوز الإدمان. وبالروينة قام الوزير بوضع حجر أساس لإنشاء عيادة متعددة الخدمات بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ108 مليون دينار قبل أن يتفقد أشغال إنجاز مستشفى بطاقة إنجاز تقدر بـ240 سريرا بمدينة عين الدفلى ويعلن عن استلامه السنة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق