الاثنين، 30 مارس 2015

تدمير مخابئ لإرهابيين على الشريط الغابي بتيبازة وعين الدفلى

تدمير مخابئ لإرهابيين على الشريط الغابي بتيبازة وعين الدفلى

تشديد الخناق على بقايا معاقل القاعدة في بلاد المغرب العربي
قال مصدر أمني إن مفرزة خاصة عن قوات الجيش التابعة للناحية العسكرية الأولى نجحت في تدمير عدة مخابئ وأوكار سرية لجماعة إرهابية مجهولة الهوية يعتقد أنها لبقايا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي تحت قادة تائب سابق  في عمق غابات جبال تاقرارة الواقعة على تخوم بلديتي مراد ومناصر جنوب غرب ولاية تيبازة المجاورة للحدود الشمالية الشرقية لولاية عين الدفلى.
ولفت المصدر إلى أن المخابئ المدمرة عن طريق القصف البري باستعمال معدات حربية ثقيلة تعتبر من أكبر الكازمات وتحتوي على كميات معتبرة من المؤن على غرار مواد غذائية مختلفة ووسائل نقل حيوانية  فيما لم تتسرب أي معلومات بشأن حجز أسلحة وذخيرة حية  ولم يستبعد المصدر أن تكون المحجوزات لتنظيم إرهابي ينشط على مستوى الغابات الكثيفة المطلة على الشريط الحدودي بين ولايتي عين الدفلى وتيبازة.
كما يرجح أن يكون التنظيم تخلى عن هذه السلع المضبوطة في ظل الحصار العسكري المفروض على عناصره في عديد من المحاور انطلاقا من جبال تاقرارة إلى غاية جبال بوشيطان بتاشتة غير بعيد عن سواحل ولاية الشلف وتبعا لذات المعطيات فإن المفرزة الخاصة التي نفذت هذه العملية تكون قد تلقت معلومات هامة من قرويين تضرروا كثيرا من عمليات ابتزاز نفذتها المجموعة الإرهابية في المنطقة.
كما أستفيد أن المنطقة تشهد تعزيزات عسكرية هائلة في تاقرارة إلى غاية بني حواء في الجزء الساحلي الشرقي لولاية الشلف  بما في ذلك مشاركة فرق تابعة للدرك التي حشدت عناصرها لتوسيع دائرة الحصار بحثا عن إرهابيين يكونوا من نفذوا عملية اغتيال جنديين في تاقرارة قبل شهر .
ويلفت متتبعون للشأن الأمني إلى أن هذا التنظيم الذي لا يزال يحتفظ بانتمائه لتنظيم ما بات يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب العربي هو من فقد بتاريخ 14 مارس الأخير خمسة من عناصره في عملتي تاقرارة وبطحية بعين الدفلى في كمينين عسكريين ناجحين نفذتهما وحدة خاصة تابعة للناحية العسكرية الأولى التي شددت الخناق على التنظيم وقضت على 5 إرهابيين وحجزت أسلحتهم كما تم تحييد إرهابي ونشاط خلية دعم وإسناد الإرهاب في بطحية جنوب عين الدفلى.

ليست هناك تعليقات: