قصف مدفعي ثقيل لغابات عين الدفلى والمدية
شهد جبل ولاد هلال الواقع ببلدية بربوش على الحدود مع السلسلة الجبلية بين ولايتي عين الدفلى والمدية ,صباح أمس ,قصا مدفعيا مكثفا من قبل وحدات خاصة تابعة للجيش متمركزة بالمنطقة ومرابطة منذ مدة بقرى بمردومة والشحايمية وعين كريمة القريبة من دراق التي تبعد حوالي 20 كلم شمال دائرة جندل ,وجاء هذا القصف بعد رصد بعض التحركات المشبوهة بمسالك جبلية بسلسلة ولاد هلال التي تم تصنيفها منطقة عسكرية مغلقة اثر التطورات الأمنية الأخيرة التي أعقبت عملية القضاء على 16ارهابيا كانوا تسببوا في اغتيال 11 جنديا في منطقة تيفران الجبلية غير بعيدة عن جبل لوح المترابط مع سلسلة ولاد هلال ,وأفاد مصدر عليم أن قوات الجيش قصفت أهدافا مشبوهة يعتقد أن إرهابيين يحتمون بها ,بواسطة مدفعيات ميدان وباستعمال الطائرات المقاتلة التي استخدمت قذائف "الروكات" لتدمير نقاط مشبوهة ,وتفيد التسريبات في هذا الشأن أن تعزيزات إضافية من قطع المدفعية أخذت مواقعها لتعزيز الوحدات العسكرية الموجودة في الجهة ,كما علم أن 3 مروحيات تابعة للقاعدة الجوية بالقواسمية في الشلف دعمت صباح أمس الوحدات المدرعة بمحيط الجبل دون منح تفاصيل أدق عن نتائج القصف لحد الساعة .
شاهد فديو...+12
وأوضح المصدر أن منظومة الرصد والمراقبة بمنطقة العمليات العسكرية على طول المحور الجبلي بولاد هلال إلى غاية دراق ,رصدت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء,تحركا للعناصر المحتمل تحصنها بالجبل قبل استهدافها ,مشيرا إلى أنها تواصل تتبعها لهذه العناصر للضغط عليها ومحاصرتها, ووفق إفادة مسؤول أمني ,فانه تم استخدام المدفعيات الثقيلة والهاون والأسلحة المشتركة في قصف الأهداف المشبوهة لاستكمال العملية الواسعة في القضاء على بقايا إرهاب في الجهة من خلال مشاركة واسعة لوحدات مختصة في اقتحام المواقع الحصينة تابعة للقطاعات العملياتية لولايات الشلف ,تيسمسيلت ,عين الدفلى ,المدية ,البليدة وتيبازة انخرطت في مسعى واحد يهدف إلى تضييق الخناق على مجموعة من وصفت نفسها ب"فرسان الإسلام" الموالية لتنظيم ما بات يسمى القاعدة في بلاد المغرب العربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق