206 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لحمام ريغة بعين الدفلى
تعد المحطة الحموية لحمام ريغة بولاية عين الدفلى، من بين أهم الحمامات المعدنية في الجزائر، وقد اكتسب هذا المنتجع شهرة فاقت حدود الولاية ليصل إلى الولايات المجاورة نتيجة الموقع الإستراتيجي الهام بمساحة إجمالية مساحة قدرت بـ 16 هكتار منها هكتارات مبنية فيما تبقى الأخرى عبارة عن مساحات خضراء، وهو الأمر الذي جعل منه مزارا وقبلة للباحثين عن الراحة النفسية، وكذا الباحثين عن العلاج الطبيعي. كما أنها أدرجت في إطار التغطية الصحية التي يتكفل بها الضمان الاجتماعي لفائدة الزبائن المؤمنين، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، للتمكن من اقتحام السوق الوطنية والجهوية وخلق شبكة صحية حموية وتلبية رغبات الزبائن الذين يتوافدون عليها بكثرة. وما زاد من إقبال الزوار والسياح خلال الأيام الربيعية على المحطة الحموية المعدنية باعتبارها جوهرة سياحية نادرة وأكبر قطب سياحي في المنطقة مياهها ومنابعها التي تعتبر من أجود المنابع العلاجية بدرجة حرارة تصل إلى 68 درجة مئوية من المنبع و55 درجة مئوية عند وصولها المسبح، كما أن مياه المحطة تتميز بخصوصيات جمة إذ أنها تحتوي على عدة معادن منها الحديد والكبريت وكبريتات الكالسيوم التي لها فائدة كبيرة لجسم الإنسان وتساعد في علاج أمراض العظام والاتهابات وأمراض الجلد خاصة لكبار السن، كما أن الرياضيين يجدون بهذا الحمام المكان المناسب للعلاج الطبيعي.
غير أن المنطقة التي تزخر بإمكانيات سياحية هامة تحولت إلى محطة شبه مهجورة وسادها السكون بعدما كانت تعج بالحركة والنشاط وذلك بسبب تأثرها كثيرا في غضون سنوات العشرية السوداء حيث شل تماما بعد عملية اغتيال عدد من الموظفين إلى جانب تخريب مصالحه وأصبح زوارها يؤاخذون عليها نقص الخدمات وضعف هياكل الاستقبال بها مما أدى إلى تدهور مداخلها الذاتية، حيث أصبح الحمام غير قادر على مواجهة تحديات المنافسة التي تتطلب تقديم خدمات راقية بسبب الأزمة المالية الخانقة، ورغم ذلك وقفت السلطات المحلية إلى جانبه عن طريق تنظيم ندوات وملتقيات علمية على أساس تقديم جرعات مالية محافظة على الهيكل من جهة والتواجد الدائم للعمال من جهة أخرى، إلا أنه لازال إلى اليوم يعاني من الغياب الكلي للمشاريع التنموية المتمثلة في التهيئة للمحيط الداخلي للمحطة وخارجها وإعادة الاعتبار لفنادقه والشقق من نوع بنغالو ذات 780 سريرا والتي هي بحاجة ماسة إلى عمليات الترميم والتجهيز وهو الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية إلى تخصيص غلاف مالي قدره 206 مليار سنتم قصد إعادة الاعتبار للمحطة الحموية وإعادة نشاطها كما كانت عليه سابقا.
مشاكل هيكلية تهدد السياحة بالمركب الحموى بحمام ريغة بولاية عين الدفلى
حمام ريغة بولاية عين الدفلى |
يعانى المركب السياحى الحموى لحمام ريغة من بعض المشاكل الهيكلية التى اصبحت بشكل او باخر تثير تذمر السائحين نظرا و الخدمات السياحية التى لا يزال يقدمها المركب لمرتاديه الذين يتوافدون عليه من مختلف ولايات الوطن على غرار حمام المنظر الجميل التى تبقى ابوابه مغلوقة فى وجه زائريه منذ زمن الى اشعار غير معروف بحجة اعادة تهيئته حيث يتوفر على حمام معدنى و غرف منفردة من اجل المبيت و هو يعتبر اقدم حمام بعد حمام البركة الذي هو حيز الخدمة حاليا الا انه اصبح مؤخرا لا يحتمل الاعداد الكبيرة من الزوار ما يخلق فى بعض الاحيان حالات من الاغماء داخل الحمام نظرا للاعداد الكبيرة المتوافدة ما جعل البعض يتخوف من الدخول وسط الزخم الكبير .
اما الشاليهات التى فى اعلى المركب فقد صرح بعض السواح ان اغلبها مغلق بسبب عمليات الصيانة ما يحتم عليهم الكراء فى الفندق و التى يرى البعض منهم انها لا تتناسب و ميزانيتهم المخصصة حيث يصل سعر الليلة الواحدة الى ما يقارب 5000 دج جزائرى .
اما الشاليهات التى فى اعلى المركب فقد صرح بعض السواح ان اغلبها مغلق بسبب عمليات الصيانة ما يحتم عليهم الكراء فى الفندق و التى يرى البعض منهم انها لا تتناسب و ميزانيتهم المخصصة حيث يصل سعر الليلة الواحدة الى ما يقارب 5000 دج جزائرى .
استفادت بلدية حمام ريغة مؤخرا من غلاف مالى جد هام قدر باكثر من 200 مليار من اجل اعادة الاعتبار للمركب السياحى المتواجد فى اعالى بلدية حمام ريغة و الذى يتوفر على حمامات معدنية هامة بالاضافة الى فنادق و شاليهات للزوار و السائحين .
و يتطلع سواح و حتى سكان البلدية من السلطات المحلية التسريع فى وتيرة الانجاز من اجل النهوض بالسياحة الحموية بالولاية من اجل اعادة الحياة الى هذا المركب الذى كان و لا يزال قبلة لعشاقه .
و يتطلع سواح و حتى سكان البلدية من السلطات المحلية التسريع فى وتيرة الانجاز من اجل النهوض بالسياحة الحموية بالولاية من اجل اعادة الحياة الى هذا المركب الذى كان و لا يزال قبلة لعشاقه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق