الاثنين، 8 يونيو 2015

سينتهي سوق الجملة ببوراشد في 27 أوت الجاري يعطي سوق الجملة للخضر والفواكه بوراشد ولاية عين الدفلى "دفعا حقيقيا" سوق الجملة ببوراشد سيعطي "دفعا حقيقيا" للنشاط الفلاحي بعين الدفلى بعد انطلاقه في النشاط "دفعا حقيقيا" للنشاط الفلاحي عبر المنطقة حسب ما ذكره مسؤولو مديرية التجارة. وفي هذا الصدد أفاد رئيس مصلحة الإدارة والوسائل السيد طهراوي مهدي المكلف بهذا المشروع الذي تم تسجيله في 2006 أن التحقيق المتعلق بالتجزيئات المخصصة لإنجاز هذه السوق بأرضية تابعة للخواص وبإجراءات التعويض سينتهي في 27 أوت الجاري. وسيشرع بعد ذلك في تحويل الملكية من صاحبها إلى مالكها الجديد المتمثل في مديرية التجارة لولاية عين الدفلى. وذكر نفس المسؤول أن الفلاحين ما انفكوا يطالبون بإنشاء سوق للجملة لبيع الخضر والفواكه بعين الدفلى، مشيرا إلى أن تنقل الفلاحين إلى أسواق الجملة الموجودة في كل من الشلف والحطاطبة وبوفاريك وبوڤرة يكلفهم مبالغ باهظة. وأفاد السيد طهراوي أن تكاليف إنجاز هذا المشروع تقدر بنحو 3 .1 مليار دج بما في ذلك التعويض على نزع الملكية، مشيرا من جهة ثانية إلى أن سوق الجملة لعين الدفلى سيتوفر على مجموعة من المربعات وغرف للتبريد ومستودعات فضلا عن مواقف للسيارات ومقاهي ومطاعم. كما سيتم في إطار هذا المشروع استحداث 3.000 منصب عمل دائم و1.000 منصب مؤقت حسب نفس المسؤول الذي أشار إلى أن فتح هذا الهيكل التجاري يعد من ضمن أولويات السلطات المحلية. وكان مقررا انجاز هذا المشروع بإقليم بلدية عين الدفلى ثم تم تحويله إلى بلدية بوراشد الواقعة على بعد 15 كلم عن عاصمة الولاية. وذكر السيد طهراوي من جهة أخرى أن فتح محور طريق يربط الطريق السريع بهذه السوق التي تحتل مساحة قدرها 12 هكتارا من شأنه تسهيل حركة تنقل وسائل النقل الثقيلة من وإلى هذا المركز التجاري.



ليست هناك تعليقات: