الثلاثاء، 2 يونيو 2015

وزير الاتصال حميد ڤرين في زيارة رسمية لولاية عين الدفلى حميد ڤرين من عين الدفلى التأكيد على مواصلة تكوين الصحفيين لبلوغ الاحترافية. اعتبر وزير الاتصال، حميد ڤرين، على هامش خرجته الميدانية لولايتي عين الدفلى والشلف ، أن ما حققته الإذاعات الجهوية مكسبا رائدا في خدمة التنمية المحلية والتجاوب مع انشغالات المواطنين واهتماماتهم وتطلعاتهم. ڤرين منعين الدفلى: الإعلام الجواري عصب الاتصال ونقل انشغالات المواطنين أولوية وحسب ڤرين فإن سياسة الاتصال الإذاعي التي وقف عندها عبر 43 محطة إذاعية جوارية تعكس بوضوح الأهمية التي يؤديها القطاع الذي صار شريكا في التنمية المحلية، من خلال مرافقة الإنجازات ونقل انشغالات المواطن وربط الصلة بينه وبين الإدارة والمسؤول. هذه الأهمية التي يلمسها السكان ويتجاوبون معها يوميا عبر ساعات البث الإذاعي جعل المحطات الجوارية تحتل مراكز الريادة في العالم العربي، يقول ڤرين، الذي أبدى إعجابه بما تقدمه محطتا الشلف وعين الدفلى وكذا الصحافة المكتوبة بكل عناوينها. وأشار ڤرين في هذا السياق إلى مسألة توسيع عملية البث على نطاق واسع للوصول إلى كل بقعة وبيت من الوطن، مادام ارتفع عدد متتبعي الإذاعات الجوارية والقناة الوطنية التي صار لها جمهورا عريضا يشير ذات الوزير، الذي ثمن دور الإعلام بكل قنواته العمومية والخاصة، مرئية ومقروءة، تأكيدا لما قاله عند زيارته لولاية عين الدفلى . ولم يفوت الوزير الفرصة للحديث عن أخلاقيات المهنة التي تتطلب ضبطا لرجال الإعلام وتطويرا للقطاع وهذا من خلال إنشاء “مجلس أخلاقيات المهنة” الذي سيلقى الدعم والعناية، وذكر ڤرين بأن البطاقة الوطنية للصحفي وزعت على 2800 صحفي محترف. واغتنم المواطنون فرصة وجود الوزير بالولايتين، حيث أكدوا على ضرورة خروج صحفي المحطتين الى الجزائر العميقة والميدان بالمناطق النائية ونقل يوميات سكان المداشر والقرى ومتاعبهم والنقائص التي يتخبطون فيها مادام مسؤولي الولايتين يلحون على ضرورة التقرب من انشغالات المواطن ونقلها وهو ما شدد عليه الحجري درفوف والي عين الدفلى، مؤخرا عند لقائه بالمنتخبين والمجتمع المدني لبلدية العبادية بذات الولاية، بالإضافة إلى إبراز الإنجازات وأهميتها بالنسبة للمواطن، حسب ذات المسؤول.

حميد ڤرين في زيارة رسمية لولاية عين الدفلى 

ليست هناك تعليقات: