سكان بلدية جندل يستغيثون لانعدام المياه والغاز طالبو بتدخل السلطات المحلية لا نقاذهم
وجه سكان بلدية جندل بولاية عين الدفلى نداء استغاثة إلى السلطات المحلية، لإنقاذ منطقتهم من مظاهر البؤس والحرمان التي يعاني منها المواطنين في هذه المنطقة، من انقطاعات طويلة للمياه في مناطق مثل بندولي ،والبياضة وحليل والكعاونة وسي مصباح وحتى عين الدم، وانعدام غاز المدينة،في مناطق حليل وقرية سيدي الناصر ومزرعة سي حسان، وعدم وجود سكنات ريفية.
و تقاذف مسؤولو البلدية التهم بينهم وحملوا المسؤولية لمديرية أملاك الدولة. كما استنكر سكان جندل بولاية عين الدفلى ما يعانونه من بؤس و حرمان في هذه المنطقة، حيث أكدوا أنهم عانوا من العطش لأسابيع، بسبب انقطاع التزود بالماء الشروب و كذا انقطاع غاز المدينة و غياب تام للسكنات الريفية و كذلك غياب أدنى المرافق خاصة وأن السكان يكابدون ظروفا قاسية مما دعاهم لتوجيه ندائهم للسلطات البلدية لرفع الغبن عنهم.
وأبدى سكان منطقة جندل امتعاضهم من تجاهل السلطات لتهيئة حييهم وتمكينهم من مختلف المرافق وأكد سكان بلدية جندل أن غياب المرافق الصحية أمر غير مقبول، وأصبح يؤرقهم ، كونه ضرورة ملحة لحياة الإنسان بعد أن أصبح نقل المرضى أمرا ضروريا نحو المؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية، خاصة وأن العيادة المتعددة الخدمات لا تفي بالغرض، على حد قولهم. من جهته، رفض رئيس بلدية جندل في اتصال مع "الحياة" أن تتحمل وصايته المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المزرية التي تعيشها البلدية، وألقى المسؤولية على عاتق مديرية أملاك الدولة، و نفى مسؤولية توليه رئاسة المجلس البلدي تهربا من الأسئلة الموجهة إليه كغيره من مسئولي البلديات الذين باتوا يتقاذفون المسؤوليات فيما بينهم تهربا من المسؤولية الملقاة عليهم و هذا ما يبرز النقائص و الممارسات السلبية في تسيير بلدية جندل بولاية عين الدفلى
وكشف من جهته نائب رئيس البلدية " م كعوان " عن مشاكل المواطنين صرح انه صحيح توجد بعض المشاكل مثل مشكل المياه الصالحة لشرب والتي اكد انه توجد بعض الاختلالات وسوف يتداركونها قريبا وكذلك صرح بانه انتهى مشكل غاز المدينة الذي قال انه سوف يعمم قريبا على كل مناطق سي مصباح و قرية سيدي الناصر وحليل وناشد كذلك السلطات وعلى رأسهم وزير الأشغال العمومية بفتح المحول الرابط بين الطريق الوطني الرابط بين البليدة والخميس مليانة.
و تقاذف مسؤولو البلدية التهم بينهم وحملوا المسؤولية لمديرية أملاك الدولة. كما استنكر سكان جندل بولاية عين الدفلى ما يعانونه من بؤس و حرمان في هذه المنطقة، حيث أكدوا أنهم عانوا من العطش لأسابيع، بسبب انقطاع التزود بالماء الشروب و كذا انقطاع غاز المدينة و غياب تام للسكنات الريفية و كذلك غياب أدنى المرافق خاصة وأن السكان يكابدون ظروفا قاسية مما دعاهم لتوجيه ندائهم للسلطات البلدية لرفع الغبن عنهم.
وأبدى سكان منطقة جندل امتعاضهم من تجاهل السلطات لتهيئة حييهم وتمكينهم من مختلف المرافق وأكد سكان بلدية جندل أن غياب المرافق الصحية أمر غير مقبول، وأصبح يؤرقهم ، كونه ضرورة ملحة لحياة الإنسان بعد أن أصبح نقل المرضى أمرا ضروريا نحو المؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية، خاصة وأن العيادة المتعددة الخدمات لا تفي بالغرض، على حد قولهم. من جهته، رفض رئيس بلدية جندل في اتصال مع "الحياة" أن تتحمل وصايته المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المزرية التي تعيشها البلدية، وألقى المسؤولية على عاتق مديرية أملاك الدولة، و نفى مسؤولية توليه رئاسة المجلس البلدي تهربا من الأسئلة الموجهة إليه كغيره من مسئولي البلديات الذين باتوا يتقاذفون المسؤوليات فيما بينهم تهربا من المسؤولية الملقاة عليهم و هذا ما يبرز النقائص و الممارسات السلبية في تسيير بلدية جندل بولاية عين الدفلى
وكشف من جهته نائب رئيس البلدية " م كعوان " عن مشاكل المواطنين صرح انه صحيح توجد بعض المشاكل مثل مشكل المياه الصالحة لشرب والتي اكد انه توجد بعض الاختلالات وسوف يتداركونها قريبا وكذلك صرح بانه انتهى مشكل غاز المدينة الذي قال انه سوف يعمم قريبا على كل مناطق سي مصباح و قرية سيدي الناصر وحليل وناشد كذلك السلطات وعلى رأسهم وزير الأشغال العمومية بفتح المحول الرابط بين الطريق الوطني الرابط بين البليدة والخميس مليانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق