الجمعة، 31 يوليو 2015

على غرار بلديات :العامرة و العطاف و خميس مليانة .الأسواق الفوضوية ببلديات عين الدفلى تنذر بكارثة بيئية بالمنطقة ..



الأسواق الفوضوية ببلديات عين الدفلى تنذر بكارثة بيئية بالمنطقة


الوضع ينبئ بأمراض وأوبئة تهدد صحة السكان

حسب تقرير مصور اعدته مديرية البيئة بولاية عين الدفلى لمختلف الاسواق الفوضوية بولاية عين الدفلى على غرار بلديات :العامرة و العطاف و خميس مليانة . حيث يتعمد التجار على رمى فضلاتهم الى العلن دون مراعاة الشروط الصحية لضمان سلامة و نظافة المحيط البيئي الأمر الذي خلف القاذورات و الروائح الكريهة ما قد ينبا بإمراض و اوبئة قد تهدد حياة المواطن و حتى الزبون نتيجة لانتشار الفوضى .
كما يتواجد سوق السمك ببلدية خميس مليانة بالمنطقة المغطاة بقلب المدينة فى حالة جد كارثية فى ظل صمت السلطات المحلية مما قد ينعكس سلبا على صحة المواطن خاصة و انه يتوسط عمارات سكنية ماهولة كما استاء بعض المواطنين ممن التقتهم 
من سياسة البيروكلاج التى تعتمدها السلطات فى تغطية الشمس بالغربال حسب تصريحهم نتيجة لتردى النظافة و التنظيم ما قد يؤثر عليهم و على اطفالهم فى ظل وجود برك مائية موحلة ممزوجة بقنوات الصرف الصحى فى قلب السوق التجارى .
كما اضاف القاطنين و حتى الزبائن بضرورة وضح حد لهته الاوضاع التى حولت السوق الى مكب للنفايات و ليس مكان لبيع ماكولات سيستهلكها المواطن لا محالة .
و من جهة اخرى يعانى سوق الدالة الذي يتوسط عمارات حى سيدى معمر الشعبي من حالة بيئية كارثية نتيجة كثرة النفايات و الروائح الكريهة التى تلزم المواطن او الزبون تغطية انفه من اجل المرور من كثرة القاذورات المترامية بسبب اهمال الباعة و عمال النظافة من جهة و نتيجة لانسداد الكلى للجسر الارضي الذى يقع تحت الطريق الوطنى رقم* 04* و امتلاءه عن اخره بالمياه القذرة ما خلف رائحة كريهة داخل السوق تصل الى غاية محطة نقل المسافرين بخميس مليانة .
و امام هته الاوضاع تواجه مديرية البيئةو السلطات المحلية تحديات كبيرة فى ظل وجود مشاكل تتوجب حلول فورية نتيجة لتفاقم و انفلات الحالة البيئية بالولاية .

ليست هناك تعليقات: