الجمعة، 30 أكتوبر 2015

مشاريع الطرقات الرابطة بالطريق السيار تتقدم بوتيرة "جد بطيئة" بلغت نسبة تقدم الأشغال الاجمالية 22 بالمئة بالنسبة لأشغال انجاز الشطر الاول من الطريق الجانبي الرابع الرابط بين خميس مليانة (عين الدفلى ) و برواقية على مسافة 67 كلم و 10 بالمئة بالنسبة للشطر الثاني من نفس الطريق الرابط ايضا بين خميس مليانة و برواقية .




أعطى وزير الأشغال  العمومية عبد القادر والي  تعليمات "صارمة" لتسريع وتيرة أشغال انجاز مشاريع الطرقات ال15 التي تربط عدة مدن من البلاد بالطريق السيار شرق-غرب مؤكدا ان الدولة لن تسمح بتسجيل اي تأخير.
خلال اجتماع تقييمي لتقدم أشغال هذه المشاريع عقده مع مؤسسات الانجاز و مكاتب الدراسات   تاسف الوزير لكون أشغال انجاز معظم مشاريع الطرقات التي تربط عدة مدن من البلاد بالطريق السيار شرق غرب تتقدم بوتيرة "جد بطيئة" داعيا هؤلاء المتعاملين إلى"احترافية  وصرامة اكثر". و قال الوزير " لقد لاحظنا ان 40 بالمائة فقط من العمال والعتاد موجود على مستوى أغلب الورشات" مضيفا  موجه كلامه لمؤسسات الانجاز" لقد اخترناكم لانكم اكدتم لنا احترام آجال الانجاز".
و أضاف " لقد فضلنا صيغة التراضي ( في منح الصفقات) لان هذه المشاريع تكتسي طابعا استعجاليا " مضيفا ان " أي تأخير له ثمن وانعكاسات ".و قال الوزير الذي استمع لعرض للوكالة الوطنية للطرق السيارة حول مدى تقدم  أشغال هذه المشاريع و لتوضيحات ممثلي المؤسسات ومكاتب الدراسات المكلفة بانجاز هذه المشاريع ان الدولة ستجند كافة امكانياتها لتسليمها في اقرب الآجال مؤكدا لهؤلاء المتعاملين دعم ومرافقة السلطات لهم.
و قال السيد والي " أريد أن نحدد معا بدقة مشاكلكم. علينا العمل سويا من اجل انجاح هذه المشاريع "داعيا المتدخلين (المؤسسات و مكاتب الدراسات و الوكالة الوطنية للطرق السيارة ) إلى المزيد من التنسيق.و أعلن الوزير انه ابتداء من الأسبوع المقبل ستتنقل لجنة وزارية مرتين في الشهر إلى كل ورشة لتقييم الوضع و مدى تقدم الأشغال و تحديد العراقيل.
وحذر الوزير الذين لا يلتزمون بالقواعد انه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم  داعيا هؤلاء المتعاملين إلى الوفاء بالتزاماتهم.
وقال السيد والي " لا اريد ان استمع لحجج قدمت سابقا لتبرير هذا التأخر"، مؤكدا أن مشكل الاظرفة المالية المخصصة لتعويض أصحاب الأراضي سيتم تسويته.
كما اكد الوزير ان وجود شركات انجاز اجنبية فرصة لاداة الانجاز الوطنية لكسب المهارة و الخبرة.
و في المجموع هناك 61 مؤسسة وطنية (عمومية و خاصة)  و اجنبية مشكلة في مجمعات مؤسسات إلى جانب 32 مكتب دراسات و تنفيذ مكلفة بانجاز مشاريع الطرقات ال 15 على مسافة 900 كلم.
و تتمثل العراقيل الاساسية التي قدمتها المؤسسات فيما يخص تاخر المشاريع في نزع الملكية و التعويض و البيئة.
وحسب تقرير الوكالة الوطنية للطرق السيارة فان نسبة تقدم الأشغال في منطقة شرق البلاد بلغ 20 بالمئة بالنسبة لطريق باتنة (20 كلم) و 15 بالمئة بالنسبة لمشروع الطريق الرابط بين جيجل وسطيف (110 كلم) و 7 بالمئة بالنسبة لقالمة (35 كلم) و سكيكدة (31 كلم).
وفيما يخص منطقة الوسط  بلغت الأشغال 42 بالمئة بالنسبة لمشروع بجاية (100 كلم) و 17 بالمئة بالنسبة لتيزي وزو (48 كلم) و 44 بالمئة بالنسبة لازدواجية الطريق الوطني بين شفة (البليدة) و برواقية (المدية) على مسافة 53 كلم.
و بلغت نسبة تقدم الأشغال الاجمالية 22 بالمئة بالنسبة لأشغال انجاز الشطر الاول من الطريق الجانبي الرابع الرابط بين خميس مليانة (عين الدفلى ) و برواقية على مسافة 67 كلم و 10 بالمئة بالنسبة للشطر الثاني من نفس الطريق الرابط ايضا بين خميس مليانة و برواقية .
و بالنسة لمنطقة غرب البلاد  بلغت نسبة تقدم الأشغال 24 بالمئة بالنسبة للطريق الرابط بين ميناء الغزوات (تلمسان) و الطريق السيار شرق-غرب على مسافة 13 كلم و 8 بالمئة بالنسبة للشطر الأول من الطريق الرابط بين معسكر و الطريق السيار شرق غرب (25 كلم) و 12 بالمئة بالنسبة للشطر الثاني من نفس الطريق .
و بلغت نسبة تقدم الأشغال 21 بالمئة بالنسبة للطريق الرابط بين ميناء وهران و الطريق السيار شرق غرب (26 كلم) و 8 بالمئة بالنسبة للشطر الأول من الطريق الرابط بين مدينة مستغانم و الطريق السيار (33 كلم) و 5 بالمئة فقط بالنسبة للشطر الثاني من نفس الطريق.

ليست هناك تعليقات: