السبت، 24 أكتوبر 2015

السيد ” سيد أحمد فروخي ” وزير الفلاحة والتنمية الريفية من عين الدفلى يراهن على اليد العاملة النسوية للنهوض بقطاع الفلاحة



المساحات المسقية تضاعفت من 22 ألف إلى 50 ألف هكتار في بضع سنوات

فروخي يراهن على اليد العاملة النسوية للنهوض بقطاع الفلاحة


أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، من عين الدفلى  أن تشجيع الإستثمار واليد العاملة النسوية الفلاحية يشكلان عاملين أساسيين لتنمية الفلاحة. وأوضح فروخي، أمس الأول خلال تفقده لمزرعة مختصة في إنتاج بذور البطاطا ببلدية برج بير ولد خليفة بولاية عين الدفلى، أن تشجيع هذين العاملين سيكون له أثر إيجابي على الإنتاج الوطني والتقليص من فاتورة الإستيراد.
وقال في هذا السياق إن تشجيع اليد العاملة النسوية خاصة في بعض الفروع وبعث الإستثمار في مجالات معينة كالتخزين والتحويل، كلها عوامل تساهم في دفع القطاع، مجددا إرادة الدولة في ضمان كل التسهيلات للمستثمرين. 
وذكر الوزير أن توسع المساحات المسقية إلى الضعف في ظرف سنوات قليلة، حيث انتقلت من 22.000 هكتار إلى 50.000 هكتار مكنت من التقليل من مشكل اليد العاملة الفلاحية. 
واعتبر فروخي أن المعاهد المختصة في الفلاحة لها دور كبير في تنمية القطاع والتكفل بالمشاكل التي يواجهها الفلاحون. ودعا بالمناسبة التقنيين إلى التنقل ميدانيا أكثر للإطلاع على وضع الفلاحين، وقال في هذا الصدد:”لا يُعقل أن ولاية ذات طابع فلاحي مثل عين الدفلى لا تتوفر على معهد مختص في العلوم الزراعية”.
وكان فروخي قد أشرف من قبل بقاعة الإجتماعات بولاية عين الدفلى  على تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير لإحياء الذكرى الـ41 لإنشاء الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين. 
وفي كلمته، أوضح الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحيين الجزائريين، محمد عليوي، أن مدينة عين الدفلى ستحتضن هذه الاحتفالات بالنظر إلى ماضيها التاريخي والمكانة التي تحتلها على الصعيد الوطني في مجال الانتاج الفلاحي. 
وأشار عليوي إلى أن هذا الاحتفال يأتي في ظرف اقتصادي خاص ميزه أساسا تراجع أسعار النفط، مركزا على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الفلاحي في ضمان الأمن الغذائي للبلد. 
وعلى مستوى المنطقة الصناعية للمدينة، زار الوزير وحدة إنتاج أعلاف الحيوانات التابعة لمجمع ”سيم”، قبل أن يشارك في اختتام فعاليات صالون التجهيزات الفلاحية الذي افتتح يوم الثلاثاء المنصرم على مستوى القاعة المتعددة الرياضات.
وببلدية جليدة تفقد الوزير أشغال انجاز مزرعة نموذجية تعني بتربية المائيات بالقرب من سد حرازة، بالإضافة إلى مساهمتها في ضمان الأمن الغذائي للبلد، أوضح الوزير أن هذه المزرعة بمجرد أن تصبح عملية ستمثل قيمة مضافة بالنسبة للنشاطات الفلاحية، لاسيما أن رواسب المواد العضوية المائية تمثل مصدرا هاما للمخصبات بالنسبة للأراضي الفلاحية.
وأكد ذات المسؤول أن تطوير تربية المائيات في الجزائر يستدعي أهمية كبيرة، كونه يلبي الاحتياجات الغذائية المتنامية للسكان ويمثل أحد عوامل النمو الاقتصادي والتقدم.

ليست هناك تعليقات: