الخميس، 28 أبريل 2016

ولاية عين الدفلى تنظم يوم دراسي جهوي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة



من تنظيم أمن ولاية عين الدفلى :يوم دراسي جهوي بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير 


أشرف مصالح امن ولاية عين الدفلى ،على تنظيم يوم دراسي وحفل تكريمي على شرف الأسرة الإعلامية وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ03 ماي كل سنة .حيث سطرت الهيئة الإدارية لأمن الولاية برنامج احتفالي متنوع وتمثل في محورين ،الأول تنظيم يوم دراسي جهوي تحت عنوان "الممارسة الإعلامية بين التنافس والمسؤولية "من تنشيط عدد من المختصين .المحور الثاني تمثل في حفل تكريمي على شرف الأسرة الإعلامية .أين حضر نشاط هذا اليوم الإعلامي والتكويني الجهوي عدد من إطارات الأمن وعلى رأسهم  والي الولاية ،المفتش الجهوي للشرطة وسط ،مدير أمن ولاية عين الدفلى ، وعدد من إطارات قطاع الأمن بالإضافة إلى دكاترة وباحثين في الإعلام وشؤون أخرى ،وهذا بحضور الأسرة الإعلامية .ففي ما يتعلق بالمحور الأول  والمتمثل في الأنشطة المتعلقة  برنامج اليوم الدراسي الجهوي والذي تمحور نشاطه  في عدة مداخلات تحت عنوان بـ " الممارسة الإعلامية بين التنافس والمسؤولية " .حيث أستهل معرض المداخلات  بكلمة من رئيس أمن الولاية ،ثم مداخلة والي الولاية ، ثم كلمة المفتش الجهوي لشرطة الوسط ،بالإضافة إلى مداخلات أخرى من مختصين منهم  ، الدكتور تيطواني أستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة جيلالي بونعامة بخميس مليانة ،  والذي تدخل بمحاضرة تحت عنوان " الممارسة الإعلامية بين التنافس والمسؤولية في ظل قانون الإعلام الجديد " . أما المداخلة الثانية كانت من طرف لعريبي محمد وهو إطار بمديرية الشباب والرياضة ،مداخلته تحت عنوان " أخطار استعمال الشباب للتكونلوجيات الحديثة في الإعلام " ، وتلتها مداخلة  طالب عبد اللطيف هو إطار بالمديرية العامة للأمن الوطني ،تحت عنوان " تجربة الإعلام الأمني بين الحرية والمسؤولية في ممارسة العمل الإعلامي من أجل إعلام جواري هادف وملتزم " ، وبعد لك مداخلة تحت عنوان " الإعلام الأمني في الجزائر –جوارية الشرطة كأداة " من طرف محافظ الشرطة حمدان سهام رئيس الأمن الحضري الثاني بأمن ولاية عين الدفلى ، وأخر مداخلة كانت لإطار من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف تحت عنوان " قواعد الممارسة الإعلامية الصحيحة بين الحق في الإعلام وضوابط المجتمع " . وبعدها كانت هناك مجموعة من التوصيات تمثلت أولا :  التأكيد على أهمية الممارسة الإعلامية وحرية التعبير بكل مسؤولية في إطار احترام القانون والصالح العام بالابتعاد عن التجريح القذف ونشر الشائعات.
ثانيا : حق المواطن في الوصول إلى المعلومة في إطار ثوابت الأمة ومقوماتها ومعتقداتها بما يخدم وحدة التراب الوطني.
ثالثا : تثمين التعددية الإعلامية في الجزائر كمكسب هام يصب في رصيد ترقية مبدأ حقوق الإنسان والمواطن .
رابعا :التوصية بأهمية التكوين الخاص بالصحفيين من اجل ترقية العمل الصحفي الاحترافي ليكون في مستوى الطموحات لإحقاق إعلام تنافسي هادف.
خامسا : التوصية بأهمية مواكبة التطور الذي تعرفه تكنولوجيات الإعلام والاتصال في  العالم وتوظيفها في القطاعين العمومي والخاص بما يخدم الوطن والمواطن.
سادسا : فرض رقابة النشر على وسائل التواصل  ومختلف الوسائل التكنلجية الخاصة بالتواصل.
واختتمت فعاليات اليوم الدراسي الجهوي بتكريمات مختلفة.

ليست هناك تعليقات: