الثلاثاء، 30 يونيو 2015

العطاف .صرخة مواطن السيد أحمد بن حية أناشد منحي سكنا ريفيا


هو السيد أحمد بن حية يعيش في شبه منزل عيشة البؤساء، فالمرض والفقر يرافقانه منذ سنوات مثلما قال لنا بحسرة ودموع لم تفارق عينيه، والحيلة منعدمة لاخراج نفسه وعائلته من العوز واكتراء وليس شراء غرفة تتوفر فيها كل شروط الحياة، فهل من مغيث من مسؤولي ولاية عين الدفلى في هذا الشهر الكريم ينقد أسرة كاملة تعيش في شبه بيت منذ سنوات يفتقد لأدنى الشروط الحياتية، هذه هي صرخة المواطن أحمد بن حية عبر الحوار عساها تصل المسؤولين وتحرك ضمائرهم وقلوبهم.
بداية عرفنا بنفسك؟
اسمى أحمد بن يحية جلول، أقطن ببقعة الزمالة الشيخ بن يحية   ببلدية العطاف بولاية عين الدفلى أنا من مواليد سنة   1963 أسكن فى غرفتين ونحن تسعة أفراد، الزوجة وسبعة أولاد، ولدي طفلة تعرضت للحرق منذ أكثر من سنتين فى المنزل ولحد الآن ونتيجة للرطوبة الموجودة بين جدران المنزل لم تتماثل للشفاء.
ماهى مطالبك وممن تطلب المساعدة!؟
أناشد السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية الرأف لحالي ومنحي سكنا يأويني وأسرتي، وأقول للوالي أنا مواطن تعرض للتهميش والإقصاء وأكل منه الفقر حتى شبع وآمل أن تنصفني في هذا الشهر الكريم، وتمنحني سكنا ريفيا ينتشل أسرتي من الضياع.

هل أودعت ملف من أجل الحصول على سكن ريفي!؟
نعم أودعت ملف طلب سكن منذ سنتين فقط، وقامت لجنة السكن بمعاينة المنزل وأعدت تقريرا مفصلا عن حالتي لكن لم أحصل على سكن لأسباب أجهلها.
وبالنسبة للطفلة صف لنا حالتها!؟
كما قد ذكرت سابقا، فإن ابنتى تعرضت للحرق منذ سنتين ونتيجة للرطوبة العالية في هذا البيت وعجزى المادي تفاقمت حالتها
وهى حاليا حبيسة الشاش خوفا من مضاعفات قد تعقد صحتها،
وأتمنى أن تتكفل مديرية الصحة والسكان بحالتها ويساعدنى أهل الخير والإحسان فى مصاريف علاجها فما باليد حيلة، مصاريف بيتى كثيرة ولا أستطيع أن أتحمل كل مصاريف علاجها.
ماهى كلمتك الأخيرة!؟
أشكر الجريدة لفتحها هذا المنبر لنا وأرجو أن يلاقي طلبي الصدى الإيجابي لدى السلطات وأهل الخير والإحسان.

ليست هناك تعليقات: