لا تكاد تخلو أي مائدة إفطار في شهر رمضان من التمر ، إذ يعتبر هذا الأخير جزءا مهما من المائدة الرمضانية ، والإفطار عليه سنة نبوية الحكمة من ورائها تعويض الجسم عن نقص السكريات والطاقة في الجسم، وتوفير طعام سريع الامتصاص لمعدة الصائم المسترخية.
وفضلا عن كونه من التقاليد الرمضانية، يعد تناول التمر مثاليّاً في شهر الصيام كونه يحد من الشعور بالجوع ويساعد في التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي
وأوضحت دراسات علمية وطبية حديثة أن للتمر قدرة على خفض الدهون الثلاثية في الجسم بنسبة تصل إلى 20 في المائة، ما يخفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية
وتعد التمور مصدراً غنياً بمجموعة فيتامينات « ب » التي تجدد خلايا الدم، كما أنها تحتوي أيضاً على الفيتامين « أ »، فيما تعتبر مصدراً للبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور بالإضافة إلى الحديد. ومن ميزات التمر كذلك أنه خال من الكوليسترول والدهون
ولكن هذه الثمرة لا تخلو من السكر، فـ 3 حبات من التمر تحتوي على ما يقارب 30 غراماً من السكر وما يقارب 100 سعرة حرارية، لذا يُنصح بتجنب التمر الذي يُضاف إليه الشوكولاتة، والاعتدال بشكل عام في تناول التمر والاكتفاء بـ3 حبات في اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق