نظم المجلس الوطني لأفراد التعبئة لفترة 1995ـ 1999 مسيرة تضامنية مع شهداء الواجب الذين استشهدوا إثر العملية الإرهابية الجبانة يوم العيد.
وجاب المتظاهرون شوارع عين الدفلى بحضور ممثلين عن بعض الولايات المجاورة على غرار تيبازة والشلف والبليدة.
وبحسب بيان لهؤلاء بحوزة ، أكد المعنيون صمودهم برغم همجية الغادرين، معتبرين شهداء الواجب أحياء عند ربهم يرزقون، متوجهين بالقول لعائلاتهم: "صبرا فلم يمت من مات للوطن".
وانطلقت المسيرة من محطة الحافلات لتجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة وصولا إلى المجلس الشعبي الولائي بهدف التنديد بالإرهاب الهمجي والمنتسبين إليه. ودعا المحتجون كافة أفراد التعبئة إلى وقفة تضامنية ثانية يوم 29 جويلية القادم على مستوى كل النواحي العسكرية الست تحت شعار "كلنا جندي جزائري شهيد يوم العيد" و"كلنا جيش وشعب فداء للوطن الحبيب"، مؤكدين أنهم سيعملون جاهدين على أن تبقى الجزائر حرة أبية شامخة في وجه كل من سولت له نفسه المساس بالاستقرار ووحدة الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق