محلات الرئيس بالعطاف تتحول إلى أوكار للمنحرفين
بعد أن طالها الإهمال والتخريب
اشتكى سكان منطقة سيدي بوعبيدة، حي سالم، وأولاد زيتوني ببلدية العطاف، من الوضع الكارثي
الذي آلت إليه محلات الرئيس التي تحولت مع مرور الوقت إلى خراب.
أضحت المحلات ترمى بداخلها النفايات وأصبحت ملاذا للمخربين، يمارسون فيها طقوسهم من تناول كل أنواع
الممنوعات بعيدا عن أعين مصالح الأمن، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف هذه المصالح في مكافحة الجريمة
بكل أنواعها، مما أثار حفيظة السكان من هذه الوضعية المؤسفة لهاته المحلات التي خصصتها الدولة للشباب
لتخليصهم من براثين البطالة، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، هذه المحلات معظمها بقيت دون استغلال
حسبما وقفت عليه «المحور اليومي» في زيارة ميدانية لتلك المحلات، إذ عبر أحد السكان قائلا: «إن المحلات
تحولت لمكان مفضل للمنحرفين، وكذا لرمي الفضلات، مما تسبب في تدهور نظافة المحيط».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق