الأحد، 15 نوفمبر 2015

سكان "المرجة"بلدية بن علال بولاية عين الدفلى ينتظرون نصيبهم من المشاريع

بلدية بن علال بولاية عين الدفلى


سكان "المرجة"بلدية بن علال  بولاية عين الدفلى ينتظرون نصيبهم من المشاريع


الزائر لقرية المرجة بالحدود النائية التابعة إداريا لبلدية بن علال ولاية عين الدفلى التي يقطنها 3000 نسمة والتي كانت في وقت سابق عرضة للغارات الإرهابية التي راح العديد من سكانها ضحيةالعشرية السوداء، يقف على وضعية كارثية وكأنها من زمن الأرشيف تعيده إلى الحقبة الاستعمارية،حيث أعرب قاطنيهاعن استيائهم الشديد بسببحياة البؤس التي يعيشها هؤلاء تتقدمها التهيئة التي تنعدم تماما بالقرية،فرغم أن سكناتها ذات طابع ريفي تحصلوا عليها عن طريقالإعانات الريفية إلا أنها تنعدم لضروريات العيش الكريمبما فيها قنوات الصرف الصحي،حيث لا يزال هؤلاء يستعملون القنوات البدائية والتي تتسرب المياه القذرة منها لتختلط بالآبار وأصبحت تشكل خطرا على صحة وسلامة السكان ناهيك عن العديد من الأطفال الذين راحوا ضحايا هذه الحفر وسقطوا بداخلها إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها ما تسبب في كثرة الحشرات، كما يقول السكان إنهم بحاجة ماسة إلى مياه الشرب التي أصبح السكان يشترونها من أصحاب الربح السريع الذين انتهزوا الفرصة بالمنطقة القادمينمنمنطقة "وقناي" ببلدية جليدة أويقتنون قاروات المياه المعدنية إن وجدت بالمنطقة، هذا في الوقت التيتتوفرشبكة المياه الصالحة للشرب بالمنطقة ولا ينقصها إلا عملية الربط.

أما عن غاز المدينة -فيقول السكان-إن لعنة قارورة غاز البوتان لازالت تلاحقهم يوميا، في الوقت الذي استفادت فيه كل مداشر البلدية من هذه المادة الطقوية، أما في مجال الترفيه فحدث ولا حرجفشباب القريةبحاجة ماسة لمرافق شبانية كون المنطقة تعد من المناطق النائية.

 المير يؤكد أن البلدية ستتدارك النقائص

 هذا وقد صرح رئيس بلديةالمرجة أن القرية بحاجة ماسة إلى كل هذه المشاريع، مضيفا أن تكلفة مشروع قنوات الصرف بعد دراسته بلغ 33.7مليار سنتيم وهو مبلغ غير متوفر بخزينة البلدية، إلا أن الأمر يتطلب إنجاز المشروع على مراحل،في انتظار إعانة مالية من خزينة الدولة قصد تغطية العجز لكل المشاريع الإنمائية لهذه القرية.

ومن جهة أخرى، فإن ميزانية 137 مليار سنتيم، خاصة بشبكة الربطلمجمعات سكانية، وشبكة النقل خصص لها 105 مليار سنتيم في كل من بلدية عين التركي بمليانة وبلدية زدين وجليدة وبلدية المخاطرية وهي بلديات كان سكانها يواجهون جملة من المشاكل.


ليست هناك تعليقات: