الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

سكان"الشوامن"بلدية بوراشد بولاية عين الدفلى محرومون من المرافق الضرورية



سكان"الشوامن"بلدية بوراشد  بولاية عين الدفلى محرومون من المرافق الضرورية

يتطلعون لالتفاتة المسؤولين لتغيير نمط حياتهم


استنكر سكان دوار"الشوامن" ببلدية بوراشد بولاية عين الدفلى ما وصفوه بـ"الوضع المزري" الذي تعيشه منطقتهم بسبب نسيانها من طرف المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير البلدية، حيث حرموا من المشاريع التنموية وأصبحوا يعانون من نقائص.
هذه الأخيرة أثارتها جمعية الحي في مراسلة موجهة إلى واليعين الدفلىبحوزة نسخة منها، في مقدمتهاحرمانهم من الإنارة العمومية برغم توفر الأحياء القريبةمنهم على المرفق المذكور، مثيرين حاجتهم له في ظلتعرض قطعانهم من المواشي من قبل الجماعاتاللصوصية على غرار ما حصل في أفريل الماضي،
إلى ذلك يطالب هؤلاء بضرورة تمكينهم من شبكة للصرفالصحي برغم مطالبتهم بإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين، إلا أن شيئا لم يتحقق، الأمر الذي حتم عليهم مناشدة المسؤول الأول بالولاية لتخليصهم منتداعيات استعمالهم للحفر التقليدية وتمكينهم أيضا من الاستفادة من شبكة الغاز، تبعا لمرور القناة الرئيسيةقريبا منهم بحكم مرورها من بلدية الروينة المجاورة إلى مركز مدينة بوراشد، وهو المرفق الذي استبشرالسكان به خيرا، إلا أن انعدام الشبكة الأولى قد يكون عاملا في عدم ربط سكناتهم.
من جهة أخرى، ذكر السكان حاجتهم لإعانات السكن الريفي، نظرا لكون منطقتهم ريفية نائية وفلاحية بامتيازيرغب أصحابها في الاستقرار بها إذا ما توفرت الشروط الأساسية ومنها السكن والطريق الذي يعتبرونه عائقاكبيرا برغم كونه الشريان الرئيسي للحياة، خصوصا أنه يربط الطريق الوطني رقم 42 بمجموعة من المداشر،على غرار التياميم والشوامن والعوايلية وأولاد عبد العالي وأولاد عتو البنيحية والعرايبية، ما يشكل حواليثلث سكان البلدية على مسافة 14 كلم، غير أنه أصبح في وضعية مزرية للغاية ما يتطلب إصلاحه لفكالعزلة عنهم وتشجيع أصحاب المركبات على اتخاذه ممرا للعمل على مستواه لتجنيب السكان معاناة المشيعلى قارعته المتدهورة لأجل العلاج بمركز المدينة أو أخذ حقنة في غياب مستوصف من شأنه وضع حدللمعاناة اليومية التي يكابدها السكان من جراء تنقلاتهم مشيا على الأقدام على مسافة 7 كلم ذهابا ثم إيابا.
وعلى هذا يأمل الجميع هناك في التفاتة السلطات الولائية لانشغالاتهم بعد أن فقدوا الأمل في حلول محليةتخرجهم من بوتقة الحرمان.

ليست هناك تعليقات: