الاثنين، 21 ديسمبر 2015

منتدى إطارات وأصدقاء عين الدفلى يدعو الشباب إلى خلق مناصب شغل



منتدى إطارات وأصدقاء عين الدفلى يدعو الشباب إلى خلق مناصب شغل

تعد البطالة مشكلة اقتصادية واجتماعية، وحتى سياسية تواجه الدول النامية والمتقدمة على السواء، ونظرا لكثرة التبعات الناجمة عنها اهتمت الجزائر بحل هذه المشكلة والتخلص من تبعاتها.

هذه المشكلة أولت لها مختلف الدول الحلول التي وجدتها والتي ساهمت بشكل فعال في التقليل من هذه المشكلة والتخفيف من أثارها بشكل فعال بالاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من طرف المنتديات، لذلك أولت الجزائر عناية فائقة لهذا القطاع رغبة منها في الاستفادة من مزاياه بصفة عامة.

إبراز دور وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

أكد ممثل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أنهم يهدفون من خلال هذا المنتدى، إلى محاولة إبراز دور وأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومدى قدرتها على المساهمة في توفير فرص العمل والتقليل من معدلات البطالة التي أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار الاجتماعي، ومن ثم إظهار السبل الكفيلة للرقي بمؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دورها المناسب والذي يجعلها تضاهي في أدوارها وقدراتها مثيلاتها في الدول المتقدمة. وتساهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدور فعال في توفير فرص العمل إذ تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية الخالقة لمناصب شغل جديدة، فهي تتجاوز حتى المؤسسات الصناعية الكبرى في هذا المجال رغم صغر حجمها والإمكانيات المتواضعة التي تتوفر عليها.

الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب تهدف لخلق مناصب شغل وامتصاص البطالة

أكد ممثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أنهم يعملون على تمويل استثمارات الشباب وتوفير الضمانات المناسبة لهم تجاه البنوك الوطنية، والهدف الأساسي للوكالة هو خلق مناصب عمل للشباب وامتصاص البطال، وبفضل تدخلات الوكالة لدى البنوك تمكن المقاولون الشباب من إنشاء مؤسسات مصغرة زيادة على ذلك فقد ساعد التركيب المالي لهذه المؤسسات على إحداث مناصب عمل أخرى، إذ تساهم الخزينة العمومية بنسبة تتراوح ما بين 20 و30 بالمائة والباقي يغطى بواسطة القرض من 60 إلى 70 بالمائة ويتحمل المقاولون النسبة وهي ضعيفة جدا بالمقارنة مع مساهمات الدولة والبنوك.

 شباب عين الدفلى يتهافتون على المنتدى

 التف مئات الشباب حول جناح المنتدى إطارات وأصدقاء عين الدفلى لدعمهم وتشغيلهم إلى جانب مساعدتهم في الحصول على القروض والتنسيق بينهم وبين المؤسسات، حسب تصريحات رئيسه الأستاذ عبد الرحمان شوماني، الذي أكد في تصريح خص به  أن المنتدى يعرض مشاريع حيوية ومهمة في مجالات متعددة على غرار الفلاحة وتربية النحل عكست مدى نجاحة القروض المقدمة لهؤلاء الشباب.

 "الأن. تستطلع أراء الشباب المتهافت على المبادرة

 استطلعت "الإخبارية" أول أمس، مشاريع وأفكار عشرات الشباب ممن نصبوا مشاريعهم بالصالون من إطارات وأصدقاء ولاية عين الدفلى، حيث دارت في مجملها بين قطاع الصناعة والفلاحة وكلها مشاريع حديثة تم استحداثها بفضل قروض لونساج .

كما استطاع مئات الحرفيين قلب مشاريعهم وأفكارهم إلى مؤسسات صغيرة، عن طريق فتح مناصب شغل جديدة، وكان أبرزها مشاريع تربية النحل، إنتاج الخضروات في إطار البيوت البلاستيكية وتربية المائيات وتحويلها إلى صناعات غذائية بواسطة طرق التجميد والتعليب.

وطالب العديد من الشباب بالولاية النائية عين الدفلى بفتح فروع موازية عبر أقاليم الدوائر حتى يرفع عنهم غبن التنقل وكثرة الانتظار أمام المكاتب الاستقبال، فيما يطالب آخرون بمساعدتهم على امتلاك عقود الملكية لأراضيهم للانطلاق في العمل في مجال الفلاحة التي تعتبر رائدة بالولاية نظرا للطابع الفلاحي المتميز. 

 الشباب الحلقة الأقوى في نمو وازدهار المجتمعات

 وأكد ممثل منتدى رؤساء المؤسسات بولاية عين الدفلى، بوزكريني في تصريح ، أن الشباب يعتبر الحلقة الأقوى في نمو وازدهار المجتمعات في العالم، فانفتاح أفكارهم وأرائهم وتزودهم بالعلم والمعرفة وإطلاعهم على البرامج والفعاليات يسهم في رقي أوطانهم وتطويرها أفضل، واعتبر أن هذا المنتدى هو همزة وصل بين المؤسسات والشباب بولاية عين الدفلى وشجع على بذل المجهودات أكبر لبرمجة كل منتدى بولاية عبر الوطن، وأضاف أن الشباب والذي يهدف إلى تأهيل وتمكين الطلبة الجامعي لدخول سوق العمل الذي أطلقه المنتدى وذلك من أحد أبرز البرامج والفعاليات الخاصة بالشباب لتأهيلهم وتدريبهم من خلال دمجهم في مختلف الفعاليات التنموية والتطويرية. 

وأوضح ذات المتحدث أن برنامج المنتدى متقدم وممتاز في أهدافه وانطلاقه في مسار تعزيز مخرجات التعليم الجامعي حسب الكفاءة والمسار التدريبي لبيئة عمل ذات وظائف لائقة، ولقد حققت استفادة من البرنامج من خلال تقييم مستوى العلمي وفق متطلبات سوق العمل، ودخول في برنامج تأهيلي، وحصولي على فرص وظيفية للعمل اللائق.

من جهة أخرى، شجع كل الحضور تواجد  بالمنتدى التي تعتبر همزة وصل هي الأخرى بين الشباب والمنتدى وتحت الرعاية السامية لها، كما حضر اللقاء مديرها العام، كمال دوحة، الذي أكد على مواصلة العمل مع هذه الأخيرة وهدف الجريدة الأول والأخير هو مساعدة شباب الولاية لتطوير واستثمار وفتح مناصب شغل خصوصا في مجال الفلاحة. 

وقال أسامة ماضي، مستشار مالي، إن المنتدى برنامجه متميز، حيث يقوم على تمكين الشباب وإعدادهم لوظيفة المستقبل من خلال عدة برامج تدريبية، كما يعمل على توفير فرص العمل التي يطمحون إليها، وأضاف ذات المتحدث أنه سعيد جدا لمشاركته من خلال برامجه التي يساعد بها الشباب والتي ترتكز على تطويرهم وتأهيلهم.

وانتهى اللقاء بتكريم كل الفاعلين على نجاح هذا المنتدى بجوائز وشهادات رمزية، على غرار شركة الأونساج والمؤسسات المصغرة وحتى ممثل منتدى رؤساء المؤسسات، كما أعطيت الفرصة لمدير يومية "الإخبارية" بتسلم بعض الجوائز لهذه المؤسسات.


ليست هناك تعليقات: