#العطـــــــاف .. في العهد الروماني ( كانت تسمى TIGAVA CASTRA )
.
قصر بنت السلطان ....ماتبقى من الآثار الرومانية في ناحية العطاف
كانت تسمى العطاف في العهد الروماني TIGAVA CASTRA
.
كان الرومان يعتنون كل الاعتناء بالمدن التى يسكنونها في المغرب الكبير وكانوا يجلبون اليها المياه العذبة من الاماكن البعيدة في السواقي المنقورة في الصخر و التى طانت تسمى الحنايا وقد كان يتمركز الرومان في المناطق الداخلية قرب الأنهار و الأودية كالموقع العسكري الذي يقع في الشمال الغربي لمدينة العطاف 02 كلم بحي بلعباس حيث توجد تلك المنطقة المبنية على سطح سهل شلف المسماة TIGAVA CASTRA .
و قد أسست حوالي 167 ميلاد من طرف BAINS PEDENS SEXTUS
وقد كان هذا الموقع تحت سلطة الامبراطوريين MARC AVRELLE ET VERUS
و تشهد على ذلك الآثار التى مازالت موجودة الى يومنا هذا شمال حي بلعباس اذ انه يحتوي على قطع مبنية بحجارة ذات حجم مصمم بأشكال هندسية متفرقة وقد صنفت من طرف علماء الآثار سنة 1940 وهذا ضمن حملة استكشاف شملت الآثار الرومانية الموجودة بسهل شلف وقد عرف عن العطاف وبعض المناطق المجاورة أنها تزخر بمبان ومعالم تاريخية هامة حيث ضمت منطقة العطاف في العهد القديم الى مقاطعة موريطانيا القيصرية التى كانت عاصمتها شرشال و انشأوا عدة مستعمرات ظلت عمائرها قائمة الى بداية الفتح الاسلامي مثل تيقافا كاسترا.
و منه باستطاعتنا القول أن منطقة العطاف كانت تسمى في العهد الروماني TIGAVA CASTRA
مثل مليانة التى كانت تسمى " زو كابرا " وعين الدفلى " ابيديوم نوفوم "
و موقع تيكافا كاسترا هو عبارة عن بقايا لمباني معسكر روماني على تل مرتفع في الضفة اليسرى لواد الشلف و الأخرى بقايا لقناة مائية رومانية مكونة من كتلتين من الحجارة المدكوكة كانت تمول المنطقة بالمياه جلبت من سد قديم ومساحتها 1.75 خكتار أما القناة الرومانية فطولها 6.46 متر و الارتفاع 2.60 متر ولمك يبقى من آثار تيقافا كاسترا غير أطلال قليلة ومندثرة تتطلب حفظها أما موقع تيكافا مونيسيبوم الذي ارجع الى بلدية العبادية والذي هو في الأصل تابع لمنطقة العطاف تفيد المصادر التاريخية أن هذهالمستعمرة كانت مؤهلة بالسكان وبها أراضي خصبة خلال الفترة الرومانية ومن أهم الآثار القائمة القنطرة المائية تدعى محليا ( قصر بنت السلطان ) بنيت بالآجر والدبش والحجارة وكانت تمتد من الشمال الى الشرق على مئات الأمتار وكانت تزود المدينة القديمة بالمياه اضافة الى ذلك هناك بقايا لرضيف على ضفاف نهر الشلف وبئر روماني بأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق