السبت، 13 يونيو 2015

أعوان الحرس البلدي يفضون اعتصامهم بعين الدفلى



فض اليوم أعوان الحرس البلدي اعتصامهم الذي استمر 49 يوما بعين الدفلى وذلك بعد تلقي التنسيقية الوطنية استدعاء من قبل وزارة الداخلية للشروع في التفاوض حول المطالب المرفوعة بداية من 22 جوان، حيث رفعت آخر خيمة للمعتصمين بالساحة العمومية المقابلة لمقر الولاية.وحسب رئيس التنسيقية الوطنية للحرس البلدي حكيم شعيب فإنه التقى نهاية الأسبوع رفقة منسقه الوطني لحلو عليوات بمدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية عبد الحليم مرابطي، الذي أكد لهما بأن وزير الداخلية الجديد التزم بفتح المفاوضات مع الممثلين الشرعيين لأعوان الحرس البلدي المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية برئاسة حكيم شعيب وسيكون ذلك حسب محدثنا يوم 22 جوان. وأضاف محدث  بأن لقاءا مع الوزير نور الدين بدوي سيكون الأسبوع القادم قبل الشروع في التفاوض حول كافة المطالب الاجتماعية مع الاعتراف الرسمي بسلك الحرس البلدي وصياغة قانون أساسي يحمي حقوق هذه الفئة التي دفعت أزيد 6400 شهيد خلال العشرية السوداء من تسعينيات القرن الماضي. من جهته أكد المنسق الوطني للحرس البلدي السيد لحلو عليوات في اتصال معه أنه خلافا لما سبق لمس هذه المرة من حديث مدير الموارد البشرية بوزارة الداخلية ، حسن نية لدى الوزارة الوصية بعد قدوم الوزير الجديد الذي أبان بقراره فتح الحوار مع الممثلين الحقيقيين للحرس البلدي عن حرص مسئول وجاد لغلق ملف سلك الحرس البلدي نهائيا، معبرا عن أمله في أن تشمل جلسات الحوار مع الوزارة هذه المرة كافة الملفات المرفوعة من قبل الحرس البلدي.

ليست هناك تعليقات: