الأحد، 19 يوليو 2015

"ولايةعين الدفلي".. ولاية جزائرية انضمت إلى سلسلة المدن التي طالتها يد الإرهاب الغاشمة حول العالم



"ولايةعين الدفلي".. ولاية جزائرية انضمت إلى سلسلة المدن التي طالتها يد الإرهاب الغاشمة حول العالم، لتصبح محور حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية؛ حيث لقي 09 شهداء من الجيش الوطني الشعبي مصرعهم في كمين مسلح بلدية طارق بن زياد" بولاية عين الدفلى إثر تعرضهم لاعتداء إرهابي انا لله وانا اله راجعون.
ولاية عين الدفلى.. واحدة من أجمل المدن الجزائرية، تقع على بعد 150 كلم غرب الجزائر العاصمة، تحدها من الشمال ولاية تيبازة ومن الجنوب ولاية تيسمسيلت ومن الجنوب الشرقي ولاية المدية ومن الشرق ولاية البليدة ومن الغرب ولاية الشلف.

تتكون من 36 بلدية أهمها بلدية عن الدفلة (عاصمة الولاية)، تمتاز الولاية بالطابع الفلاحي؛ حيث تنتج 50 بالمائة من الإنتاج الوطني للبطاطا وحوالي ثلث الإنتاج الوطني للتفاح؛ حيث تشتهر بزراعة الأشجار المثمر.

خصصت لها مبالغ هامة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي، الذي اتبعته الجزائر منذ سنة 2000، وكذا برنامج دعم النمو ابتداء من سنة 2004، واستمرت الولاية بالتطور وحققت مراتب متقدمة على عدة أصعدة، ويمكن اعتبارها بحق سلة غذاء الجزائر لما تنتجه من منتجات زراعية، بداية بالقمح والشعير، مرورا بالبطاطسوالبقوليات، وانتهاء بمختلف أنواع الفواكه.

توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية أهمها الأثر الروماني في مدينة العامرة، حصون مدينة مليانة 975م.

مدينة عين الدفلة: عاصمة ولاية عين الدفلي، مدينة جميلة، تمتد على طول سفح جبل دوي إلى غاية حدود وادي الشلف، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 150 ألف نسمة، ما يشكل حوالي 20% من سكان الولاية البالغ عددهم قرابة 800 ألف.

يميز المدينة طابعها السكني المنظم وشوارعها النظيفة، وكذا سلاسة الحركة بطرقاتها المعدة جيدا، وتعتبر من الولايات المثالية من حيث ظروف المعيشة وتوفر كل متطلبات الحياة العصرية.

هناك تعليق واحد:

dz يقول...

شوارع نظيفة مشكيتش يا خو