الاثنين، 20 يوليو 2015

القاعدة فشلت في تحقيق أهدافها المرجوة من الاعتداء الإرهابي بعين الدفلى


القاعدة فشلت في تحقيق أهدافها المرجوة من الاعتداء الإرهابي بعين الدفلى 

كد وجود صراع بين ”القاعدة” و”داعش” على التنظيمات الإرهابية، 


قال الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أن الاعتداء الإرهابي على أفراد الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى، فشل في تحقيق أهدافه، وأكد أن هناك تنافسا وصراع بين ”القاعدة” و”داعش” على التنظيمات الإرهابية.
وأوضح ميزاب ، أن أي عملية إرهابية يراد من خلالها التسويق الإعلامي والتأثير النفسي وإبراز صورة مغلوطة، متسائلا: هل حقق الاعتداء الإرهابي على أفراد الجيش بعين الدفلى النتائج المرجوة؟ ليجيب بأنه ”لو نسقط ذلك على ما حدث فإن هذه العملية لم تحض بترويج إعلامي كما أراد منفذو العمل الجبان”، وإنما كان الأثر الإعلامي، حسبه، لصالح الجيش الشعبي الوطني، من خلال الهبة الشعبية المؤيدة والمساندة له والعمليات الناجحة التي حققت في توقيت سابق.
وفي رده على سؤال  حول تبني القاعدة للاعتداء بعد أيام قليلة من نشر ”داعش” لفيديو يهدد بضرب استقرار الجزائر، أكد ميزاب، أن هذا دليل على صراع بين التنظيمات الإرهابية، ورسالة من القاعدة لداعش، بأنها لازالت متواجدة، واستبعد أن تعود الجزائر إلى مستنقع الدم والعنف الذي عانت منه لسنوات طويلة، وقال إن ”الشعب والسلطات الأمنية والإعلام معادلة قوية تفسد العودة للوراء”.
الخبير الأمني ميزاب

ليست هناك تعليقات: