الثلاثاء، 21 يوليو 2015

مرضى "خميس مليانة" يستغيثون. بسبب نقص الخدمات الطبية و تدنيها فى مستشفى المدينة



مرضى "خميس مليانة" يستغيثون


اكد سكان بلدية خميس مليانة بو لاية عين الدفلى ان نقص الخدمات الطبية و تدنيها بشكل كبير فى مستشفى المدينة أصبح امر لا يمكن السكوت عنه بحيث أضحى حاليا يشكل خطرا كبيرا على المرضي خاصة فى الظروف الاستعجالية ما يستدعى عناية فائقة للمريض فى ظل غياب تاطير طبي و تجهيزات جعلت المؤسسة تعجز على التدخل الفورى لاسعاف الحالات المستعجلة من المرضي.
وفى الكثير من الاحيان تعكف على ارسالهم لمستشفيات مجاورة ليبدا المريض فى رحلة بحث طويلة على سيارات الاسعاف التى تشهد شح و نقص هى الاخرى ،هذا ان حالفه الحظ فى الوصول الى مستشفى اخر خاصة اذا كانت حالته اضطرارية الامر الذي صعب الحياة على المرضي . اذ اكد بعض المرضي ممن التقتهم الحياة ان المستشفى و بالرغم من جاهزيته و كبر مساحته الا انه مزال يقدم خدمات محتشمة و متواضعة لا تفى الطلبات المكثفة لسكان المنطقة الذين يحجون اليه حتى البلديات المجاورة على غرار بلدية عين السلطان و بئر ولد خليفة .
كما اشار البعض الاخر الى ان النظافة غائبة هى الاخرى بالمستشفى ما زرع هاجس الخوف فى قلوب الزوار و المرضي، ومن جهتها تعانى مختلف المؤسسات الاستشفائية الجوارية بذات المدينة من جملة نقائص عديدة على غرار اجهزة الاشعة و المنظار حتى ادوات الحقن و الضمادات منعدمة ايضا حيث يضطر المواطنين فى الكثير من الاحيان لشراءها و جلبها بانفسهم . تضاف اليها النقص الكبير للتاطير البشرى ففى مصحة الجوارية بحى الصوامع مثلا يتواجد طبيب واحد فى مواجهة جموع كبيرة من المرضي الذين ينتظرون و لساعات طويلة من اجل الكشف الطبي . 
.وأمام هذه الظروف المزرية مزال سكان و مرضي البلدية ينتظرون تدخل فورى و عاجل لاصلاح القطاع الصحى بخميس مليانة الذي اصبح شبح يتهرب منه المرضي و يعكفون على العلاج فى المؤسسات الخاصة او الهجرة الى مستشفى مليانة الذي يتوفر على امكانيات وخدمات راقية يجعل التساءل امر ضرورى عن سبب التفاوت و الاختلاف بين خدمات مستشفيين لا يبعدان عن بعضهما سوى 11 كلم !؟ .

ليست هناك تعليقات: