الثلاثاء، 21 يوليو 2015

دفع سكان ولاية عين الدفلى ببلدياتها 36 فواتير غالية جدا بسبب الغياب تام للمرافق الترفيه وخاصة مرافق الاستجمام والتخفيف من ضغط الحرارة المرتفعة

سد عريب فرقة المختصة انتشال الجثة


شباب ولاية عين الدفلى في خطر كل سنة
دفع سكان ولاية عين الدفلى  ببلدياتها 36 فواتير غالية جدا بسبب الغياب تام للمرافق الترفيه وخاصة مرافق الاستجمام والتخفيف من ضغط الحرارة المرتفعة في كل سنة
حيث لم يجد سكان هذه الولاية منفذا للتخفيف من وطأة الحرارة المرتفعة وخاصة خلال ثلاث أشهر الصيف ،جوان ،جويلية وأوت سوى الهروب نحو السدود والحواجز المائية وحتى البرك وذلك في ظل غياب وانعدام البديل ،أين لم يوجد بهذه الولاية وبلدياتها ولا مسابح كثيرة  يطفئ غليل الحرارة ويسمح للفئة الشبانية وحتى الكهول بالاستنجاد بهذه المسابح وفي ظل غيابها ،على هذه الفئة البحث عن البديل ولم تجد إلا السدود والبرك المائية مع دفع فواتير غالية لا تقدر بأثمان وطبعا أعمار ،وحسب مصالح الحماية المدنية دفع السكان ما لا يقل اخطار ضحايا غرقوا في السدود والشواطئ الممنوعة في سنة بولاية عين الدفلى عبر سدودها.
في شهر رمضان الكريم 
سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة شخصين غرقا في المسطحات المائية الاول في بلدية المخاطرية والثاني ببلدية الروينة بولاية عين الدفلى
والثاني عيد غرق واحد في سد عريب ونجى 02  الحادثة هي غرق شخص اول ايام العيد وتم العثور عليه البارحه رحمه الله ها هو في الصورة عبدالله أدعو له بالرحمة

صورة المرحوم عبد الله من بلدية عريب غرق يوم ثاني العيد
الله يرحمو

غياب مرافق الترفيه كلف العائلات ولاية عين الدفلى ضحايا منذ دخول موسم الصيف


الأمراض تتربص بالضحايا الذين يسبحون بالبرك والمستنقعات
كما تتحمل هذه الفئة فاتورة الأمراض التي تنجم عن السباحة في البرك المائية والتي تبقى أرقامها غامضة أو غير مسجلة لدى المعنيين وذلك بالنظر إلى اللامبالاة أو غفلة الجميع رغم خطورة الوضع.ليطرح السؤال مرة أخرى من المسؤول عن تسجيل سنويا ضحايا في الأعمار وأرقام أخرى تكون كبيرة تسجل في ما يتعرض له الضحايا من أمراض مختلفة، وحسب إحصائيات تقدم سنويا من مديرية الصحة تسجل سنويا أرقام مذهلة في وسط الشباب والأطفال وحتى المتمدرسين مصابون بأمراض جلدية وأخرى مختلفة نتيجة السباحة في الأماكن الملوثة وخارج الشواطئ أو المسابح.

صورة تشييع جنازة الغريق الشهيد " عبد الله زانتو " اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة حي المهارة عريب و لاية عين الدفلى " إنّا لله و إنّا إليه راجعون " ...

ليست هناك تعليقات: