حجز 1.2 كلغ من المخدرات بعين الدفلى: وضع حدا لشبكة وطنية من 06 أفراد مختصة في ترويج المخدرات

تمكنت عناصر فرقة البحث و التحري  التابعة لمصالح أمن ولاية عين الدفلى، من الإطاحة بعصابة إجرامية خطيرة مختصة في المتاجرة بالمخدرات، تضم في صفوفها (06) أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، ينحدرون من ولايات الجزائر العاصمة، البليدة تيسمسيلت و عين الدفلى، كما تمكنت من حجز 1,2 كلغ من هذه السموم، إضافة إلى مبلغ مالي و كذا معدات مختلفة و وسائل نقل.جاءت العملية على إثر ورود معلومات إلى ذات المصلحة ن تفيد بقيام شخصين بترويج المخدرات بكميات معتبرة في أوساط الشباب بضواحي بلدية طارق ابن زياد بولاية عين الدفلى، متخذين من مكان منعزل بالقرب من الطريق الوطني رقم 14 لترويج سمومهما، ليتم إعداد خطة أمنية محكمة من خلال عملية ترصد مطولة أثمرت في توقيف المعنيين المنحدرين من ذات الولاية على متن دراجة نارية من نوع "سوبر سكوتر" و هما متلبسين بحيازة كمية من المخدرات على شكل صفائح ملفوفة بإحكام بكيس بلاستيكي بلغ عددها (12)، بوزن إجمالي قدر بـ 1,2 كلغ، إلى جانب مبلغ مالي من عائدات ترويج هذه السموم، إضافة إلى هاتف نقال يستعمل للإتصال بالزبائن، ليتم اقتيادهما على الفور إلى مقر الفرقة.و بعد التحقيق مع سالفي الذكر، تمكن عناصر الشرطة من تحديد هوية باقي أفراد الشبكة الإجرامية و البالغ عددهم(04)، حيث تم في الوهلة الأولى توقيف شخصين، أحدهما ينحدر من ولاية عين الدفلى و الثاني من ولاية تيسمسيلت، أما الشخصين المتبقيين ممولي هذه الشبكة الإجرامية و المنحدرين من ولاية البليدة و الجزائر العاصمة، فتم توقيفهما لاحقا  بالقرب من مستشفى خميس مليانة على متن سيارة من نوع "فيات بونتو" حاملة لترقيم ولاية البليدة قاما باستئجارها من  إحدى وكالات كراء السيارات لتمويه تنقلاتهما قصد الإفلات من المراقبة الأمنية، حيث تم حجزها على الفور إلى جانب مجموعة هواتف نقالة و مبالغ مالية.وعليه تم إنجاز ملفات قضائية ضد الموقوفين وتحويلهم الى الجهات المختصة ،أين أمر وكيل الجمهورية بمحكمة خميس مليانة إيداعهم الحبس في انتظار محاكمتهم.