الأحد، 11 أكتوبر 2015

الداخلية تستدعي تنسيقية الحرس البلدي للحوار هذا الأسبوع بعد الاحتجاجات التي دامت 49 يوما بولاية عين الدفلى

الحرس البلدي بعين الدفلى


بعد سلسلة من الاحتجاجات في الولايات

الداخلية تستدعي تنسيقية الحرس البلدي للحوار هذا الأسبوع بعد الاحتجاجات التي 49 يوما بولاية عين الدفلى

يلتقي وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي هذا الأسبوع مع ممثلي التنسيقية الوطنية للحرس البلدي لاستكمال الحوار المفتوح منذ أشهر بين وزارة الداخلية وأعوان الحرس البلدي، ومناقشة الملفات والمطالب المتبقية، والتي لا تزال تمثل هاجسا لدى أعوان السلك في مختلف الولايات، وسببت حالة من الغليان وعدة حركات احتجاجية في عديد الولايات مؤخرا.
الحرس البلدي بعين الدفلى

شاهد بالفديو كلمة الاخ عبد القادر ضيف سكرتير التنسيقية الوطنية للحرس البلدي من اعتصام عين الدفلة اليوم 18ماي 2015

أكدت تنسيقية الحرس البلدي في بيان لها  -
 بأن الوزارة الوصية اتصلت منذ أيامبرئيس تنسيقية الحرس البلدي حكيم شعيب، لاستدعائههذا الأسبوع لجلسات الحوار مع وزير الداخلية نور الدينبدوي للتكلم عن بقية المطالب ومناقشتها، وأشارتذات  الهيئة إلى أن هذا اللقاء جاء في الوقت المناسب،وهذا بعد حالة الغليان والغضب التي اجتاحت أعوانالحرس البلدي منذ أشهر، بسبب التماطل في تلبية جميعمطالبهم، وخاصة تلك المتعلقة بمنحة التقاعد والتي باتت تؤرق الكثير منهم، وجعلتهم يخرجون للشارع فيعدة ولايات، باعتبار أن المنحة التي لا تتجاوز 22 ألف دينار، لا يمكنها في ظل الظروف الحالية أن تكفي حتىلتسديد فاتورة الكهرباء والغاز أو حتى الماء، وخاصة مع تزامن الدخول المدرسي مع عيد الأضحى.
الحرس البلدي بعين الدفلى

رفعت التنسيقية في بيانها عدة مطالب ستكون حاضرة على طاولة الحوار مع وزير الداخلية، على غرار مطلبالاعتراف الرسمي  بتضحيات أعوان الحرس البلدي، وكذا رفع قيمة التقاعد وكذا منحة  نهاية حل هذاالسلك وبطاقة الاعتماد، وكل هذه المطالب تأتي في ظل أزمة التقشف وانخفاض أسعار البترول وانهيار قيمةالدينار، حيث تطالب التنسيقية بالمطالب الاجتماعية لأعوانها.
سيلتقي ممثلو تنسيقية الحرس البلدي مع وزير الداخلية في وقت لا تزال الانشقاقات وحرب الزعامات تلقيبظلالها وسط ممثلي الحرس البلدي، ففي وقت تبرأت التنسيقية من دعوات الخروج للشارع التي دعا إليهاممثلو الحركة الوطنية للحرس البلدي بسبب التماطل  الحاصل في تلبية مطالبهم، أكدت هذه الأخيرة في بيانلمكتبها الولائي بتيزي وزو، بأن المسيرات المذكورة والاحتجاجات كانت بسبب تماطل  الهيئات الوصيةلتلبية المطالب المرفوعة بعد الاحتجاجات التي دامت 49 يوما بولاية عين الدفلى، ونفت الحركة ما يروّج لهمن وجود حرب زعامات أو محاولة لتسييس قضية الحرس البلدي.
شاهد المزيد من الصور في شوارع ولاية عين الدفلى 
خلال الاحتجاجات دامت 49 يوما.










ليست هناك تعليقات: